قتل 25 مقاتلا معارضا على الأقل، بتفجير انتحاري في وقت متأخر من ليلة أمس استهدف معسكرهم التدريبي غرب بلدة نصيب في ريف درعا الشرقي، جنوبي سوريا، على بعد أقل من 3 كم من الحدود مع الأردن.
ونقلت سيارات الدفاع المدني السوري أكثر من 40 جريحا
من المقاتلين إلى المشافي الميدانية في البلدات المجاورة، حيث وجهت الأخيرة نداءات استغاثة للمدنيين بضرورة التبرع بالدم.
وقال أبو المثنى الخالدي الناشط الإعلامي في بلدة نصيب، إن انتحاريا يعتقد بانتمائه إلى تنظيم داعش، فجّر نفسه في مهجع النوم بمعسكر تدريبي يتبع لجيش الإسلام (أحد فصائل المعارضة)، ما أدى إلى وقوع أكثر من 80 بين قتيل وجريح.
وأوضح أبو المثنى أن “التفجير حدث بعد ساعات من إنهاء المقاتلين تدريبهم المعتاد، حيث يمنع دخول أي شخص من خارج المعسكر، إلا أنه يعتقد أن الانتحاري تمكن من التسلل عبر التلال المحيطة، أو أنه كان من بين المقاتلين الذين اندسوا مؤخرا في صفوف جيش الإسلام”.
ووقع انفجار عنيف قبل أيام في قاعدة الدفاع الجوي التابعة للجيش الحر غرب مدينة درعا، استهدف مستودعا للألغام الأرضية والصواريخ والقذائف المصنعة يدويا، أدى إلى مقتل ستة مقاتلين دون معرفة سبب الانفجار.