كيف يعرف سجاد عباس عن نفسه؟ سجاد عباس: أنا من مواليد العراق بغداد 1993، دبلوم معهد فنون جميلة/ بغداد 2014 قسم الفن التشكيلي فرع الرسم. نفذت العديد من رسوم الغرافيك في بغداد منذ عام 2011. اشتركت في العديد من المعارض المشتركة في معهد الفنون
الجميلة في بغداد. عملت كمدير فني لـ 8 أفلام سينمائية في المركز العراقي للفيلم المستقل وكنت طالباً في نفس المركز من عام 2011 إلى 2014. أنجزت فلمين انيمیشن، قمت بنفسي بإخراج وكتابة ومونتاج وتحريك وتصميم أحد هذين الفيلمين. طالب في صدى الفن العراقي المعاصر منذ سنة 2011. مهتم بـصناعة الرسوم المتحركة والغرافيتي. وأعمل حالیاً في مكتب قناة الحرة عراق في بغداد كمحرر فيديو.
هل تعتقد أن فنان الكوميكس يرى العالم بطريقة مختلفة؟
.الفن هو وسیلة من وسائل التعبیر. كل إنسان لدیه وسیلة مختلفة للتعبير، واحدة من هذه الوسائل هو الفن بشتى مجالاته
هل ازداد الإقبال على فن الكوميكس في السنوات الأخيرة الماضية أم لا؟
لیس هنالك اقبال على مجال الكوميكس والفنون بشكل عام إذا ما قارناها مع الإقبال الكبير على الشعر الشعبي والغناء الهابط.
هل يصح أن نسمي فنون الكوميكس كما الكاريكاتير بالفنون الشعبية أو اللانخبوية؟
فن الكوميكس والكاريكاتير والكارتون هي فنون شعبية، لكن لیس هنالك قاعدة جماهيرية للكوميكس على عكس الكاريكاتير خاصة في العراق.
تعرضت في كثير من أعمالك للوضع السياسي في العراق وانعكاساته على المجتمع بشكل عام. هل تشعر بالتردد أو الخوف قبل تنفيذ أي عمل، خصوصاً أن مرحلة الفوضى ما زالت قائمة في العراق؟
بالتأكيد اشعر بالتردد في الكثير من الأحيان عند التفكير بمشروع يتطرق لجانب سياسي معین، وقد ازداد ترددي بعد ولادة ابنتي وتكويني لعائلة جميلة. إنتاج أعمال من هذا النوع في العراق قد يعرض الفنان للمخاطر وهو ما يدفع بالفنان إلى تعقيد الأعمال الفنية وطريقة طرحها لتجاوز تلك المخاطر.
كنت من أوائل من نفذوا الغرافيتي كفن في العراق بعيداً عن شعارات الميليشيات والأحزاب التي عادة ما تكتب على حيطان البلاد. وقد تعرضت أعمالك للإزالة والمنع في أكثر من مناسبة. هل ترى، في الوقت الحالي، قبولاً أكبر لفن الغرافيتي في العراق؟
نعم، هنالك اقبال كبیر على أعمال الغرافیتي في العراق لسهولة إيصاله الى الناس وقربه من الواقع الذي يعيشونه. لكن قلة من الفنانين هم من يعملون في هذ المجال في العراق حالياً.
ما هي مشاريع سجاد عباس المستقبلية؟
أحضر لمعرض مشترك مع الفنان لیث كریم في جامعة فرجینیا في قطر خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم. إضافة إلى حصولي على قبول للالتحاق في جامعة یورك في كندا لدراسة الفنون البصرية لكنني أواجه صعوبة في تمويل مشروع الدراسة.
جدلية