لاجئون سوريون في تركيا يتوجهون إلى بلادهم لقضاء عطلة عيد الأضحى

هيئة التحريرآخر تحديث :
thumbs b c 8d50e7b7dc6ec264582be53acecbe123
thumbs b c 8d50e7b7dc6ec264582be53acecbe123بدأ لاجئون سوريون في تركيا، الثلاثاء، بالتوجه إلى بلادهم لقضاء عطلة عيد الأضحى، مع أقربائهم وذويهم. وتوافدت مجموعة من اللاجئين، في ساعات الصباح، إلى معبر “أونجوبينار”، بولاية
كليس، جنوبي تركيا، برفقة فرق من مديريتي أمن ودرك الولاية.
وقبل التوجه إلى المعبر الحدودي، يحجز اللاجئون مواعيد للمغادرة عبر الصفحة الالكترونية لولاية كليس، وتتم عمليات العبور إلى الجانب السوري بعد إنهاء الإجراءات اللازمة في المعبر.
وفي تصريح لصحفيين، أعرب اللاجئ السوري “علي موسى”، عن بالغ سعادته وسروره، لأنه سيتمكن بعد 3 أعوام من قضاء عطلة العيد في موطنه الأصلي بمدينة “جرابلس” (شمال) المحررة من تنظيم “داعش” الإرهابي.
وتابع موسى: “سأتمكّن من رؤية أبي وأمي، فلم أراهما منذ 3 سنوات، وأشكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أنقذنا من الظلم الذي كان موجودا في جرابلس”، في إشارة إلى مساعدة الجيش التركي الجيش السوري الحر بتحرير المدينة، في إطار عملية “درع الفرات”، نهاية العام الماضي.
وعلِم مراسل الأناضول من مسؤولين في إدارة الهجرة بولاية كليس، أنه من المنتظر أن يعبر 3 آلاف لاجئ سوري يوميًا عبر “أونجوبينار” نحو الأراضي السورية.
يشار أنّ 68 ألف و238 لاجئا سوريا، قضوا عطلة عيد الفطر الماضي في بلادهم، وعاد منهم إلى تركيا مجددا 59 ألف و28 لاجئا، فيما فضّل 9 آلاف و210 البقاء في المناطق المحررة من التنظيمات الإرهابية بفضل عملية “درع الفرات”.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة