أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان صدر عنها أمس الخميس أن الدول المشاركة في مؤتمر أصدقاء سوريا في روما اتفقت على تقديم دعم سياسي ومادي للمعارضة السورية، ولم يأتِ البيان على ذكر تقديم أسلحة، بل اكتفي بالإشارة إلى بذل جهود لدعم القيادة العسكرية العليا للجيش السوري الحر في مجال الدفاع عن النفس.
كما دان مؤتمر أصدقاء سوريا قيام دولة، لم يسمها بتزويد حكومة الأسد بالأسلحة على نحو متواصل، واعتبر المؤتمر أيضا أن قصف المدنيين جرائم ضد الإنسانية.
وحض المؤتمر في بيانه حكومة الأسد على التوقف الفوري عن القصف العشوائي لمناطق مأهولة بالسكان، كما أن هناك اتفاقاً داخل أروقة المؤتمر على ضرورة تغير موازين القوى في سوريا.
وفي وقت سابق، من هذا الشهر أعلن الدكتور وليد البني، المتحدث الرسمي باسم الائتلاف السوري، مقاطعة مؤتمر أصدقاء سوريا في روما، وإلغاء زيارات إلى روسيا وواشنطن، يعتزم ممثلون عن الائتلاف القيام بها، وذلك احتجاجاً على الصمت الدولي إزاء القصف المتواصل بصواريخ سكود على أماكن تاريخية بمدينة حلب.
وشاركت 11 دولة، في مؤتمر أصدقاء سوريا، اليوم الخميسن للتباحث من أجل تقديم “المزيد من المساعدة السياسية والمعدات إلى المعارضة السورية.