حجاب يحاول في أنقرة تخطي “فيتو” المجلس الوطني

هيئة التحريرآخر تحديث :
uhbidfk hflkjrh 83056

uhbidfk hflkjrh 83056بحث رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب في أنقرة أمس “جهود إعادة تنظيم صفوف المعارضة السورية”، ساعيا مع المسؤولين الأتراك إلى تجاوز “الفيتو” الذي فرضه المجلس الوطني السوري على ترؤسه أي صيغة قيادية في المستقبل القريب من خلال اجتماع المعارضة السورية المقرر يوم الخميس المقبل في العاصمة القطرية.

وفيما رفضت مصادر تركية توضيح “الموقف التركي” من هذه القضية، أشار مسؤولون في المجلس الوطني السوري إلى أنهم لن يقبلوا بشخصيات “هبطت بالمظلة على المعارضة السورية”، مؤكدين اطمئنانهم إلى الموقف التركي الذي تبلغه المجلس الوطني خلال لقائه السبت الماضي مع وزير الخارجية أحمد داود أوغلو. وأشار مصدر -رفض ذكر اسمه- أن الوزير التركي أبلغ الوفد أن تركيا لن تسير في أي أمر يرفضه المجلس باعتباره ممثلا للشعب السوري بنظر أنقرة التي تستضيف مكتبه.

وأكد مصدر دبلوماسي تركي أن رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب، الذي أعلن انشقاقه عن النظام السوري الصيف الماضي، بحث في جهود إعادة تنظيم صفوف المعارضة السورية مع وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو. وأشار المصدر إلى أنّه “تم التطرق إلى الأزمة السورية وسبل معالجتها وإعادة تنظيم صفوف المعارضة السوريّة”.

كما ذكر المصدر أنّ حجاب وداود أوغلو بحثا في الوضع الإنساني المتدهور في سوريا ومصير الـ110 آلاف لاجئ سوري الذين يُقيمون في مخيّمات في تركيا.

إلى ذلك، كشف حجاب أن الرئيس بشار الأسد رفض مرارا دعوات من قبل حكومته من أجل التوصل إلى تسوية سياسية، وفضل النهج العسكري. وقال في حديث لصحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية إن مسؤولين كبارا بنظامه ناشدوا الأسد للتفاوض مع المعارضة.

وأوضح رئيس الوزراء السابق للصحيفة أنه التقى قبل أسبوع من انشقاقه الأسد في اجتماع خاص بحضور نائب الرئيس ورئيس البرلمان ونائب رئيس حزب البعث، وقال: “أبلغنا الأسد بأنه عليه أن يجد حلا سياسيا للأزمة، فهؤلاء الذين نقتلهم هم شعبنا”، كما “اقترحنا عليه العمل مع مجموعة أصدقاء سوريا، ولكنه رفض بكل صراحة وقف العمليات العسكرية أو التفاوض”.

وعن ترؤسه للحكومة السورية، قال حجاب: «كان مطلوبا مني أن أقود حكومة تسوية وطنية، ولكن في أول اجتماع لنا، أوضح بشار أنها حكومة للتغطية، وأطلق علينا اسم حكومة حرب”، مشيرا إلى أن تفجير مبنى الأمن القومي، المعروف بانفجار “خلية الأزمة”، الذي استهدف وزير الدفاع وصهر الرئيس كان نقطة تحول، حيث بعث وزير الدفاع الجديد أمرا للقادة العسكريين يؤكد عليهم “القيام بكل ما هو ضروري لتحقيق النصر”.

وأشار حجاب إلى أن الأسد اختبر تهديدات الغرب، ووجد أن شيئا لم يحدث.. ولذلك فهو يستطيع الآن أن يدفع بالطيران ويسقط قنابل عنقودية على شعبه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة