180 شهيداً الثلاثاء.. وقصف بحمص واشتباكات بإدلب

هيئة التحريرآخر تحديث :
kjowehdo bkerbjkfo 7926

kjowehdo bkerbjkfo 7926أفادت لجان التنسيق المحلية بأن أكثر من 180 شخصا قتلوا أمس الثلاثاء في سوريا معظمهم في دمشق وريفها وحلب، فيما أعلن الجيش السوري الحر أن كتائبه تمكنت من السيطرة على معرة النعمان

بريف إدلب وأسر أكثر من أربعين عنصرا والاستيلاء على عدد من الدبابات.

 

وحسب نشطاء، فإن من بين الشهداء 61 من المدنيين سقطوا في ريف دمشق وإدلب وحمص وحلب ودرعا واللاذقية ودير الزور.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 28 من القوات النظامية قتلوا في هجمات على حواجز ومقار، بالإضافة إلى تفجيرات بعبوات ناسفة استهدفت آليات ثقيلة وشاحنات، وأيضا في اشتباكات بريف دمشق وحمص وإدلب وحلب ودرعا ودمشق.

وتحدث ناشطون عن تصعيد في عمليات القصف على مناطق في حمص وريفها. وقالت شبكة سوريا مباشر إن انفجارا هز حي ركن الدين من جهة ساحة الميسات في العاصمة.

وكان ناشطون قالوا إن انفجارين هزا مجمعا أمنيا على أطراف العاصمة السورية دمشق ليلة الاثنين الثلاثاء في أحدث هجوم على وحدات موالية للرئيس السوري بشار الأسد.

اشتباكات عنيفة:
من جهتها أفادت لجان التنسيق المحلية بأن اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي دارت لليوم الثاني على التوالي ضمن ما سموه معركة تحرير المعرة، تمكن فيها الجيش الحر من السيطرة على المدينة بعد تدمير أكثر من سبعة حواجز وأسر عدد كبير من عناصر الأمن، وذكر ناشطون أن ضابطا كبيرا تابعا لقوات النظام أسره الجيش الحر.

وكانت طائرات حربية سورية قصفت معرة النعمان في ريف إدلب، وقد أعلن الثوار أنهم سيطروا على ثلاثة حواجز عسكرية قرب معسكر وادي الضيف بمعرة النعمان، كما تمكنوا من السيطرة على المركز الثقافي، حيث أعدم الجيش النظامي ثلاثين شخصا قبل انسحابه منه الاثنين.

في تطور آخر أعلنت جماعة جبهة النصرة الإسلامية في بيان على فيسبوك مسؤوليتها عن الهجوم على مجمع للمخابرات الجوية في ضاحية حرستا، وقالت إن المسؤولين العاملين بالمجمع كان لهم دور رئيسي في الحملة التي تشنها الحكومة على الثوار. وقال سكان ونشطاء لرويترز إن الهجوم أحدث انفجارا ضخما وأعقبه تبادل لإطلاق النار.

وقالت جبهة النصرة الإسلامية في البيان “اتخذ القرار بضرب فرع المخابرات الجوية في حرستا الواقع على أوتوستراد حمص، وهو فرع سيئ السمعة إلى درجة مزرية وقلعة من الطغيان والمظالم التي لا يعلمها غير الله تعالى”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة