أوباما وبوتين يناقشان أزمة سوريا اليوم

هيئة التحريرآخر تحديث :
ygvdeo vndeihr 649

ygvdeo vndeihr 649قال مسؤول روسي رفيع إن الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيناقشان اليوم الاثنين آفاق “التسوية السلمية” في سوريا بما يسمح للسوريين بتحديد مستقبلهم “بطريقة ديمقراطية”. في حين حملت هيئة التنسيق الوطنية النظام مسؤولية “المسار الدموي الخطير” الذي آلت إليه البلاد. أما المجلس الوطني السوري فطالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ موقف حاسم بمقتضى الفصل السابع لحماية المدنيين.

وبحسب يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي، فإن أوباما وبوتين سيناقشان مآلات الأوضاع في سوريا على هامش قمة مجموعة العشرين، التي تجتمع اليوم وغدا في لوس جابوس بالمكسيك.

وأشار أوشاكوف إلى أنه “لا يوجد خلاف كبير” بين البلدين إزاء المسألة السورية. وأضاف “نريد أن يعم السلام في سوريا، وأن يختار المواطنون مستقبلهم بطريقة ديمقراطية”.

في غضون ذلك، حملت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة من الداخل السوري النظامَ “المسؤولية عن المسار الدموي الخطير الذي دفع البلاد إليه دفعا”، كما حملته المسؤولية عن تصاعد العنف وانتشار المجازر وجرائم القتل، وتصاعد الشحن الطائفي البغيض “لخدمة أهداف سياسية قذرة أهمها إجهاض الثورة وتغيير صورتها”.

بيان تاريخي:
ودافعت الهيئة -في بيان وصفته وكالة الأنباء الألمانية بالتاريخي- عن المواطنين الذين “حملوا السلاح للدفاع عن أرواحهم وعائلاتهم وبيوتهم ضد الانتهاكات والاعتداءات الوحشية التي تمارسها أجهزة النظام وشبيحته المجرمون”.

كما دافعت الهيئة -التي تبنت أحيانا مواقف وصفت بأنها مهادنة للنظام- عن “الجيش السوري الحر الذي يتألف من أبناء الشعب العسكريين الشرفاء الذين رفضوا أوامر إطلاق النار على أبناء شعبهم العزل”.

وفي هذه الأثناء طالب المجلس الوطني السوري مجلس الأمن الدولي باتخاذ موقف حاسم بمقتضى الفصل السابع لحماية المدنيين في سوريا.

وقال رئيس المجلس عبد الباسط سيدا -في مؤتمر صحفي بإسطنبول- إنه في حال استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) لعرقلة أي قرار أممي، فسيتوجه المجلس الوطني إلى مجموعة أصدقاء سوريا لاتخاذ خطوات قوية لحماية الشعب السوري، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من طلب اللجوء للفصل السابع هو حماية السوريين من القتل المنهجي الذي يمارسه نظام الرئيس بشار الأسد بحقهم.

ويتيح الفصل السابع استخدام القوة لإلزام الأطراف المعنية بتنفيذ أي قرار دولي صادر بموجبه.

وشدد على أن هناك سعيا حثيثا من كافة الأطراف العربية والدولية لضمان عدم انفلات الوضع في سوريا، وحذر من عواقب كارثية إذا بقيت الأمور على حالها.

ولفت سيدا إلى أن مدينة حمص والمدن التي تحيط بها مثل الرستن والقصير وتلبيسة تعيش وضعا مأساويا بسبب هجمات جيش النظام، وأكد الحاجة الماسة لتقديم مواد إغاثة بشكل فوري لها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة