تواصل القتل بسوريا وانفجار في حلب

هيئة التحريرآخر تحديث :
bvisaoj vuwhi 216

bvisaoj vuwhi 216استشهد اليوم سبعة أشخاص بنيران الأمن السوري، بينما تصدرت مدينة حلب المشهد الأمني السوري حيث خرجت مظاهرة مسائية تطالب بإسقاط النظام، ووقع فيها انفجار أمام مقر حزب البعث، كما تحدثت السلطات عن إحباط محاولة تفجير بالمدينة.

وكان عشرون شهيداً سقطوا أمس بنيران الأمن السوري في مناطق متفرقة من البلاد، خلال جمعة احتجاج أطلق عليها الناشطون “نصر من الله وفتح قريب” وشهدت مظاهرات طالبت بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم سبعة قتلى في كل من درعا وحماة وريف دمشق وحمص، بينهم مجند منشق.

وبث ناشطون على مواقع الثورة السورية على الإنترنت صورا للمظاهرة التي تحركت من منطقة بستان القصر إلى منطقة ساحة الكلاسة بالمدينة.

وفي حلب أيضا أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “انفجارا قويا” استهدف مساء أمس مقرا لحزب البعث الحاكم قرب ساحة سعد الله الجابري بمدينة حلب، مشيرا إلى مقتل حارس المقر إثر إطلاق نار أعقب الانفجار.

بدوره قال مصدر محلي بمدينة حلب ليونايتد برس إن أحد عناصر سلاح الهندسة العسكرية قتل بمدينة حلب لدى تفكيكه العبوة.

وأضاف المصدر أن جثة العنصر قذفت بالهواء لمسافة أكثر من 25 مترا، وأن أضرارا مادية لحقت بالمنطقة ولم يصب أي شخص آخر بأذى.

وكانت السلطات السورية أعلنت بعد ظهر الجمعة إحباط عملية “انتحارية” في حلب وقتل منفذها الذي كان في سيارة “تحمل لوحة حكومية مزورة”.

1200 كلغ متفجرات:
وأوضح التلفزيون السوري أن السيارة تحمل 1200 كيلوغرام متفجرات، وعرضت قناة الإخبارية السورية لقطات للمراقبين الأمميين وهم يفحصون حافلة صغيرة بيضاء اللون بمدينة حلب أبلغهم ضابط بالجيش أنها كانت تحمل متفجرات تكفي لقتل خمسمائة شخص.

وقال الضابط لمراقبي الأمم المتحدة إن السائق الذي قال إنه ليس سوريا قتل بالرصاص قبل أن يتمكن من تفجير القنابل.

وفي حلب أيضا أصدر قاضي التحقيق بالمدينة قرارا بإخلاء سبيل عشرات من طلاب جامعة حلب، الذين اعتقلتهم قوات الأمن الأسبوع الماضي في السكن الجامعي وفق ناشطي الثورة.

وفي ريف دمشق أفاد ناشطون بأن قصفا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة جرى خلال الليل.

وفي ريف حماة أفاد ناشطون بسقوط قتيلين وعدة جرحى جراء اقتحام الجيش قرية “تمانعة الغاب”.

وتحدث المرصد السوري عن إصابة تسعة مواطنين بجراح ، بعضهم بحالة خطرة، إثر قصف القوات النظامية بلدة مورك بريف حماة. كما ذكر المرصد أن القوات النظامية قصفت مدينة سراقب بمحافظة إدلب.

وفي دمشق -التي أحصى فيها مجلس قيادة الثورة 43 مظاهرة تطالب بإسقاط النظام أمس- شوهد انتشار أمنى وعسكري كثيف في ساحة العباسيين.

وأضاف مجلس المدينة بأن المظاهرات عمت أرجاء المدينة في كل من أحياء الشاغور وجوبر والقابون ونهر عيشة والميدان، وقدسيا والمزة.

كما خرج عشرات الآلاف من المواطنين في مظاهرات في مناطق عدة الجمعة للمطالبة بإسقاط النظام رغم الانتشار الأمني الكثيف واجهتها قوات الأمن بإطلاق النار.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة