أعلن مسؤولون أمريكيون ويابانيون، مساء الخميس، أن الصاروخ الباليستي الذي قامت كوريا الشمالية بتجربته قبل أيام، اقترب من طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الفرنسية، كانت
تقل على متنها 330 مسافرا، بحسب إعلام بريطاني.
وكانت الطائرة الفرنسية المذكورة من “طراز بوينغ 777” تحلق في سماء محافظة هوكايدو أقصى شمالي اليابان أثناء إطلاق بيونغ يانغ للصاروخ المذكور، بحسب خبر أوردته شبكة “بي بي سي” الإخبارية البريطانية.
وقال مسؤولو البلدين إن الصاروخ الباليستي سقط من منطقة مرت فيها الطائرة الفرنسية المذكورة قبل 10 دقائق فقط، وأن الصاروخ اقترب منها حوالي 100- 150 كيلومترا.
من جهتها قالت الخطوط الجوية الفرنسية في بيان لها الخميس، إن الصاروخ لم يمر من مسار طائرتها التي أنجزت رحلتها بنجاح.
وأضافت أن الدلائل الحالية التي حصلت عليها، تشير إلى أن “الصاروخ سقط في البحر على بعد أكثر من 100 كيلو متر من مسار الطائرة”.
والسبت الماضي، أعلنت كوريا الشمالية، أنها أجرت “بنجاح” تجربة لإطلاق صاروخ عابر للقارات، معتبرة إياها “تحذيرا شديدا” للولايات المتحدة.
وجاء إطلاق الصاروخ بعد ثلاثة أسابيع على اختبار بيونغ يانغ لأول صواريخها البالستية العابرة للقارات.