حفتر يوجه بضرب أي سفن حربية ايطالية تخترق السواحل الليبية

هيئة التحريرآخر تحديث :
2016129105022769
2016129105022769وجه الميرال المتقاعد، خليفة حفتر، بقصف أي سفن حربية إيطالية طلبها رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج. واستثنى حفتر السفن التجارية المصرح لها بالدخول. يأتي ذلك بعد إعلان
الناطق باسم البحرية الليبية التابعة لحكومة الوفاق الوطني عن وصول السفينة الإيطالية “كوماندانتي بروزيني”، التابعة للقوات البحرية الإيطالية، الأربعاء.
وكان على متن الباخرة الإيطالية مجموعة من الخبراء في تخصصات شتى، وهي في طريقها إلى قاعدة طرابلس البحرية، لمساعدة البحرية الليبية وخفر السواحل في مكافحة الهجرة غير الشرعية داخل المياه الإقليمية الليبية قبالة ساحل طرابلس.
وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فايز السراج، قد طلب من روما مساعدة سلطات طرابلس في مكافحة الهجرة غير الشرعية داخل المياه الإقليمية الليبية، الأمر الذي أثار حفيظة عدد من النشطاء وحقوقيين ليبيين اعتبروا هذه الخطوة بمثابة “انتهاك للسيادة” الليبية.
إيطاليا: إرسال سفينة لوجستية وزورق استطلاع إلى ليبيا
من جهتها، أوضحت وزيرة الدفاع الإيطالية، روبرتا بينوتي، أمام مجلسي الشيوخ والنواب، أن المرحلة الأولى من التدخل في ليبيا تقضي بإرسال سفينة لوجستية وزورق استطلاع، ما شكل تراجعاً عن طلب الحكومة أساساً، إرسال ست قطع بحرية إلى المياه الليبية.
في سياق متصل، أفادت مصادر ليبية بأن السفينة اللوجستية الإيطالية وصلت إلى “قاعدة بوستة البحرية” في طرابلس ويرافقها زورق الاستطلاع.
ووصف البرلمان الإيطالي خطة التدخل بـ”المحدودة”، فيما أكدت بينوتي أن روما لا تعتزم فرض حصار بحري، لأنّ ذلك سيسشكل عملاً عدائياً، مشددةً على تلقي طلب دعم ومساعدة من خفر السواحل الليبيين. وأوضحت أن منطقة التحرك الإيطالي ستُحدد بالتعاون مع السلطات الليبية.
جبريل: أؤيد اعتراض الجيش على تدخل إيطاليا
من جهته، قال رئيس الهيئة السياسية للتحالف الوطني الليبي، محمود جبريل، إنه إذا ثبت أن المجلس الرئاسي قد أعطى صلاحيات للسلطات الإيطالية بخرق المياه الإقليمية الليبية فإن ذلك يعد تجاوزاً لصلاحياته، وأعرب عن تأييده لقرار الجيش الليبي بضرب أي قطعة بحرية أجنبية.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة