أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن التحالف الدولي استعاد الأسلحة التي زود بها ثلاثة فصائل في الجيش الحر، وهي قوات أحمد العبدو وجيش أسود الشرقية
ولواء شهداء القريتين العاملة في البادية والجنوب السوري.
وأفاد بأن التحالف الدولي استعاد الأسلحة، بعدما رفضت شروطه لمواصلة الدعم، وعلى رأسها عدم قتال قوات النظام، والتركيز على قتال داعش، وإرسال قوات لقتال التنظيم في الرقة والحسكة.
وأشارت مصادر إلى أن لواء شهداء القريتين وبعد رفضه شروط واشنطن، غادر معسكر التنف على الحدود السورية – العراقية – الأردنية، إضافة إلى انتقاده صمت البنتاغون على تقدم الميليشيات الإيرانية في البادية السورية، ومنعهم من صد الهجوم الإيراني المتقدم على طريق دمشق – بغداد.
يتزامن ذلك مع دخول معركة الرقة مراحلها الحاسمة، واقتراب قوات سوريا الديمقراطية من طرد داعش من جنوب الرقة بأكمله، وقطع المنفذ الأخير للتنظيم على نهر الفرات، حيث حذرت مصادر سورية من أن داعش قد يتجه إلى استخدام الأسلحة الكيمياوية في الرقة كرد على إحكام الحصار حوله.