بحث وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الثلاثاء، مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سبل إنهاء الانقسام الفلسطيني القائم منذ عام 2007. وذكرت الوكالة الفلسطينية الرسمية
للأنباء (وفا) أنه جرى خلال اللقاء، في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، “استعراض الأوضاع العامة، وسبل تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام السياسي، وإعادة اللحمة للأرض والشعب الفلسطيني”.
وضم وفد “حماس” كلا من: محمود الرمحي، ومحمد طوطح، وأيمن دراغمة، وسمير أبو عيشة، وناصر الدين الشاعر.
ويأتي هذا اللقاء في أعقاب توحد الفلسطينيين ضد قيود فرضتها إسرائيل، الشهر الماضي، على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وهو ما أجبر الحكومة الإسرائيلية على التراجع في مواجهة احتجاجات داخل قطاع غزة والضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 (داخل الخط الأخضر).
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من حركة “حماس” بشأن ما ذكرته الوكالة الفلسطينية عن اللقاء.
ويسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، إثر سيطرة “حماس” على قطاع غزة، بينما بقيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، بزعامة عباس، تدير الضفة الغربية، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهاء هذا الانقسام.