يرسم التوسع في مناطق خفض التوتر في سوريا مشهداً جديداً على الأرض وفق المعارضة السورية. ويتزامن انخفاض وتيرة الاشتباكات في الجنوب السوري مع مساعٍ حثيثة
لتطبيق مفهوم خفض التوتر في مناطق أخرى كخطوة تجاه صياغة حل نهائي.
وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن أنها تريد استعادة صواريخ كانت قد زودت بها المعارضة السورية في الجبهة الجنوبية، بعد أن كان سبق إعلانها تعليق برنامج تدريب ودعم فصائل المعارضة.
وربطت مصادر صحيفة استئناف واشنطن برنامجها لدعم المعارضة باستجابة المعارضة لسلسلة شروط، أبرزها: حصر أعمالها القتالية مع داعش، وإرسال قوات الفصائل إلى الرقة معقل التنظيم، وتسليم الصواريخ والراجمات من الجبهة الجنوبية إلى قوات التحالف الدولي، إضافة إلى قبول اندماج فصائل الجبهة الجنوبية وقبولها مهمات جديدة تركز على حفظ الأمن الداخلي.
وترددت معلومات أمام هذا التطور عن احتمال حل فصائل الجبهة الجنوبية التي تتكون جميعها من فصائل معتدلة وتأسيس كيان جديد.