نفى وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الأحد، طلب بلاده “تدويل الحج”. جاء هذا في تصريحات للوزير القطري, بعد ساعات من اتهام وزير الخارجية السعودي عادل الجبير
للدوحة بـ”محاولة تسييس الحج”، واعتبر أن “طلبها تدويل المشاعر المقدسة بمثابة إعلان حرب”.
وقال وزير خارجية قطر “لم يصدر أي تصريح عن أي مسؤول قطري بشأن تدويل الحج (…) ولم يتم اتخاذ أي إجراء من شأنه النظر في قضية الحج كقضية دولية”.
وتابع أن “قطر لم تسيس الحج بينما تم تسييسه للأسف من قبل السعودية”.
واعتبر وزير خارجية قطر أن اجتماع العاصمة البحرينية المنامة الذي انعقد في وقت سابق اليوم “أضاف تناقضات لتناقضات سابقة لدول الحصار”.
وأعلنت الدول الأربع المقاطعة لقطر في بيان مشترك عقب اجتماعها بالمنامة استعدادها لـ”الحوار مع الدوحة وفق شروط محددة من بينها تنفيذ المطالب الـ 13″ التي سبق أن أعلنت عنها تلك الدول.
وأعلنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية (غير حكومية)، أمس، أنها خاطبت المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعني بحرية الدين والعقيدة بشأن ما قالت إنها “العراقيل والصعوبات أمام حجاج دولة قطر من المواطنين والمقيمين”.
وقالت اللجنة، في بيان، إن “إجراءات التضييق على المواطنين القطريين في أداء شعائرهم الدينية مخالفة لكافة الشرائع والمواثيق الدولية”، وتمثل “انتهاكا صارخا لجميع المواثيق والأعراف الدولية التي تنص على حرية ممارسة الشعائر الدينية”.