وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التجربة الصاروخية الجديدة لكوريا الشمالية بأنها “عمل خطير”. جاء ذلك في بيان صادر عنه، على خلفية قيام كوريا الشمالية
بتجربة صاروخ باليستي أطلق باتجاه سواحل اليابان، الجمعة.
وقال ترامب، إن الولايات المتحدة تُدين هذه التجربة وترفض ادعاءات بيونغ يانغ بأنها تندرج في إطار التجارب الضامنة لأمن البلاد.
وأضاف أن “هذه التجارب لديها تأثيرات عكسية تمامًا في الواقع، كما أنها تزيد من عزلة كوريا الشمالية بسبب تهديدها للعالم، وتضعف اقتصادها وتضر بشعبها”.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة ستتخذ الخطوات اللازمة من أجل حماية أراضيها وحلفائها في المنطقة.
وأمس الجمعة، قال “البنتاغون”، في بيان، إن رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي الجنرال جوزيف دنفورد، وقائد عمليات المحيط الهادئ الأدميرال هاري هاريس، اتصلا هاتفياً برئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي الجنرال “لي سن جن”، وأعربا عن التزام واشنطن بتحالفها الذي “لا يتزعزع” مع سيؤول.
وأشار البيان إلى أن القادة بحثوا “خيارات الرد العسكري” على تجربة كوريا الشمالية، دون تفاصيل.
وفي السياق، أفاد بيان ثان صادر عن البنتاغون الجمعة، وصل الأناضول نسخة منه “اكتشفنا وتعقبنا صاروخاً واحداً لكوريا الشمالية تم إطلاقه اليوم، وتقديراتنا تشير إلى أن هذا الصاروخ كان بالستياً عابراً للقارات، كما توقعنا”.
ولفت البيان إلى أن “الصاروخ تم إطلاقه من موبيونغ – ني (في كوريا الشمالية)، وحلق لمسافة ألف كيلومتر قبل أن يرتطم بمياه بحر اليابان”.
ومنذ عام 2006 يفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على كورياالشمالية على خلفية تجاربها.