يواصل الفلسطينيون لليوم التاسع على التوالي، رفض الدخول إلى المسجد الأقصى، من خلال البوابات الإلكترونية التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية على مداخل المسجد الأقصى.
وطردت
الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية وحراس المسجد الأقصى من منطقة باب المجلس، في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، التي يعتصمون ويؤدون الصلاة فيها، لرفضهم الدخول إلى المسجد من خلال البوابات الإسرائيلية.
وقال فراس الدبس، مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول، اليوم الإثنين، إن حراس وموظفي المسجد الأقصى ما زالوا يتواجدون في المنطقة الخارجية لباب المجلسض فلسطين.
وجدّد الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في تصريح للصحفيين في باب المجلس، على رفض الأوقاف الإسلامية للبوابات الإسرائيلية.
وقال الشيخ الخطيب:” موقنا كأوقاف واضح، ولا لبس فيه، وهو رفض الدخول إلى المسجد الأقصى من خلال البوابات الإسرائيلية ووجوب إزالتها”.
كما أشار الدبس إلى أن مستوطنين إسرائيليين، جددوا اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، اليوم الإثنين، من خلال باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد، بحراسة الشرطة الإسرائيلية.
وأضاف الدبس إن جماعات المستوطنين اقتحمت المسجد على شكل مجموعات.
ويقتحم المستوطنون المسجد في الفترتين الصباحية وبعد صلاة الظهر.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت”، سيعود للاجتماع اليوم الإثنين بعد اجتماع مطول، عقده مساء أمس لبحث أزمة البوابات الإسرائيلية في مداخل المسجد الأقصى.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن القائد العام للشرطة الإسرائيلية روني ألشيخ، يرافقه قائد الشرطة الإسرائيلية في القدس، يورام هليفي، وصلا اليوم الإثنين إلى منطقة باب الأسباط وأطلعا على الأوضاع في المنطقة.