قامت قوات النظام, أمس الأحد, بقصف مواقع عدة في ريف دمشق ودرعا وحلب. بينما أسر «الجيش الحر» ثلاثة من جنود النظام بريف حلب. واستهدف قصفاً مدفعياً من
جانب قوات النظام مواقع عدة ببلدة المحمدية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أدى إلى إتلاف كميات كبيرة من المحاصيل الزراعية التي تشكل المورد الأهم للمُحاصرين في المنطقة منذ نحو خمسة أعوام.
وقال ناشطون إن قوات النظام قصفت بصاروخين أرض -أرض منطقة في بلدة داعل بريف درعا. كما استهدفت مناطق في بلدة النعيمة واللواء «50» قرب مدينة الحراك بالريف الشرقي لدرعا.
وذكرت وكالة «مسار برس» أن مدينة مصياف بريف حماة الغربي شهدت اشتباكات أمس بين قوات النظام وميليشيات الدفاع الوطني الموالية للنظام.
كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في محيط قريتي السكرية والجعابات ومحيط معمل السكر، قرب بلدة مسكنة في ريف حلب الشرقي، والخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش»، ولم ترد أنباء عن إصابات. كذلك قصفت قوات النظام مناطق في محيط مطار دير الزور العسكري، ولم ترد أنباء عن إصابات.
واستمرت الاشتباكات العنيفة بين «تنظيم داعش» و «هيئة تحرير الشام» في محاور بمخيم اليرموك جنوب دمشق. وترددت أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وانفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي طفس وداعل بريف درعا الغربي، قضى على أثرها مقاتل من «هيئة تحرير الشام»، كما سقطت قذيفتا هاون على مناطق في بلدة النعيمة بريف دير الزور الشرقي ومناطق أخرى في اللواء 52.