Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the lightmag domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/saaa25or/public_html/bakoka/wp-includes/functions.php on line 6114
125 شهيداً الجمعة بسوريا ودعوات للتدخل الدولي – البعكوكة 25

125 شهيداً الجمعة بسوريا ودعوات للتدخل الدولي

هيئة التحريرآخر تحديث :
ozbakl vclosak 830

ozbakl vclosak 830قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن النظام السوري ارتكب مجزرة فجر اليوم السبت في مدينة الحولة بمحافظة حمص، حيث قتل نحو 96 شخصا لدى قصف الجيش النظامي المدينة، بينما قصف الجيش قرى قرب بلدة القصير والرستن، مما رفع إجمالي عدد الشهداء في سوريا أمس إلى أكثر من 125 شخصا.

وذكرت الهيئة أن عددا كبيرا من الشهداء في القصف الذي نفذه الجيش النظامي لمدينة الحولة بريف حمص هم من الأطفال والنساء، كما نفذ شبيحة النظام عمليات قتل بعد توقف القصف.

وقال ناشطون إن تعزيزات عسكرية وصلت للحولة مع استمرار القصف على المدينة، فضلا عن قصف آخر على قرى قرب بلدة القصير والرستن في حمص. وأكد أبو بلال الحمصي عضو مجلس الثورة السورية في حمص أن القصف على مدينة الحولة استمر أكثر من 12 ساعة.

وبثت مواقع الثورة السورية صورا لجثث الأطفال بعد أن نُقلت من منازل استهدفها القصف، وتتضمن الصور لقطات في غاية البشاعة.

وكانت الهيئة العامة للثورة السورية أفادت في وقت سابق بسقوط أكثر من 76 شهيداً معظمهم من النساء والأطفال و200 جريح، في “مجازر” ترتكبها قوات النظام والشبيحة في الحولة بمحافظة حمص، في حين وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط 57 شهيداً في جمعة حملت شعار “دمشق موعدنا القريب”.

كما أفادت الهيئة بمقتل عائلة كاملة مكونة من ستة أشخاص (الأب والأم وأبنائهم الثلاثة وحفيد واحد) في بلدة عقرب بريف حماة على أيدي قوات النظام والشبيحة، أثناء هربهم من القصف على الحولة المجاورة.

وفي السياق، قال نشطاء إن قوات النظام أطلقت النار على مظاهرة خرجت في الحولة شمال حمص عقب صلاة الجمعة، موقعة قتلى وجرحى، مما دفع مقاتلين من الجيش الحر للاشتباك مع قوات النظام، فأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف الجنود ودمروا خمس دبابات.

في هذه الأثناء، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -بالتعاون مع مركز دمشق- في تقريرها أمس 57 شهيداً بينهم 18 طفلا, معظم في حمص وحماة، بينهم أربعة قتلى تم ذبحهم بالسكاكين من قبل قوات النظام. وطبقا لتقرير الشبكة، فقد سقط في حماة 20 شهيداً، وفي حمص 21، وفي حلب ستة، وفي درعا أربعة، وفي دمشق وريفها اثنان، وواحد في كل من القنيطرة والحسكة وطرطوس واللاذقية.

مدرعات في حلب:
في غضون ذلك، انتشرت مصفحات تابعة لقوات النظام في أحياء بحلب شمال البلاد للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة الشعبية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد قبل نحو 15 شهرا، إثر خروج مظاهرات حاشدة بالمدينة عقب صلاة الجمعة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان -ومقره لندن- إن القوات النظامية تجوب حييْ الكلاسة وبستان القصر بمصفحات تابعة لقوات حفظ النظام.

وجاء هذا التطور في حلب بعد خروج مظاهرات حاشدة نادت بإسقاط النظام عقب صلاة الجمعة وحملت شعار “دمشق موعدنا القريب”.

وتصدرت حلب مظاهرات الجمعة للأسبوع الثاني على التوالي، إذ خرج فيها وحدها عشرات الآلاف من المتظاهرين، لا سيما في أحياء صلاح الدين والشعار وبستان القصر، كما شهدت مدن الباب ومنبج وإعزاز في ريف حلب مظاهرة مماثلة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان واتحاد تنسيقيات حلب.

وقال الناطق باسم اتحاد التنسيقيات محمد الحلبي إن قوات أمن النظام أطلقت النار على معظم المظاهرات لتفريقها، مما أسفر عن سقوط ستة قتلى وعدد من الجرحى.

ووفق المرصد، فقد قتل ثلاثة أشخاص في حي بستان القصر بينهم طفلان وجرح آخران في حي صلاح الدين. وأشارت الهيئة العامة للثورة إلى أن قوات الأمن والشبيحة عادت فأطلقت النار على حشود المشيعين الذين خرجوا لتشييع قتلى سقطوا في المظاهرات عقب صلاة الجمعة في حي بستان القصر.

وفي العاصمة دمشق، خرجت مظاهرات في العديد من أحياء المدينة ومناطق عدة من مدن وبلدات ريف دمشق، جوبه معظمها بإطلاق قوات النظام القنابل المدمعة لتفريق المتظاهرين، خاصة في أحياء المزة والعسالي ونهر عيشة والميدان والقابون وكفر سوسة وجوبر ودف الشوك والحجر الأسود، وخرجت المظاهرات رغم حصار المساجد والانتشار الأمني.

قصف ومظاهرات:
في هذه الأثناء، أفاد ناشطون بقصف مروحيات جيش النظام قرى قرب الحدود التركية تابعة لمحافظة اللاذقية، وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن أكثر من أربعين شخصا أصيبوا جراء القصف المروحي على قرى جبل الأكراد التابع لمحافظة اللاذقية.

وأوضح ناشطون أن عددا من الجرحى في حالة خطيرة، مشيرين إلى أن القصف يتركز على عدة محاور باستخدام المدفعية والدبابات والمروحيات على قرى كندة وعكو وكبانة وقرى مشرفة الشرقية والغربية ومرج الزاوية.

وبينما خرجت مظاهرات حاشدة في العديد من المدن والبلدات السورية من درعا جنوبا وحتى إدلب وحلب شمالا، مرورا بمحافظات دمشق وريفها وحمص وحماة ودير الزور والحسكة شرقا، إلى اللاذقية على الساحل غربا، واصل النظام القصف بالمدافع والرشاشات الثقيلة للعديد من المناطق في ريف دمشق وفي حمص وحماة وإدلب ودير الزور ودرعا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة