قامت قوات النظام السوري بشن قصفا مدفعيا على قرى بريف حماة رافقه قصف الطيران الروسي لقرى أخرى هناك، بالتزامن مع قصف روسي آخر لريف حمص، في وقت تدور فيه اشتباكات بريف درعا بين تنظيم الدولة وفصائل المعارضة التي نفت مسؤوليتها عن القصف الذي طال الأحياء السكنية في مناطق سيطرة النظام بمدينة درعا.
وفي ريف حماة الشمالي، قصفت قوات النظام المتمركزة في مدينة حلفايا قريتي لحايا ومعركبة بالقذائف المدفعية، كما استهدفت قوات النظام المتمركزة في بريديج محيط مدينة خان شيخون بالقذائف المدفعية، وفق ناشطين.
كما شن الطيران الروسي أيضا غارات جوية على ناحية عقيربات وقرى عكش وأبو حبيلات وأبو حنايا والقسطل والنعيمية والخضيرة وأبو دالية في ريف حماة الشرقي.
وفي ريف حمص الشرقي، شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت محيط مدينة السخنة ومنطقة الصوامع ومفرق محمية التليلة وجبال الشومرية.
أما في ريف دمشق فاستهدفت قوات النظام مدينة حرستا في الغوطة الشرقية بمدافع “الـ 23 “، كما استهدفت بلدة الأشعري في الغوطة الشرقية بالقذائف المدفعية.
وفي ريف حلب، أعلن تنظيم داعش أنه دمر دبابة لقوات النظام في قرية الحمرا شرق مطار الجراح بريف حلب الشرقي.
وفي درعا حيث تدور اشتباكات بين فصائل المعارضة وتنظيم الدولة على جبهة الجبيلية في حوض اليرموك بريف درعا، نفت المعارضة السورية المسلحة المنضوية تحت غرفة عمليات البنيان المرصوص في درعا مسؤوليتها عن القصف الذي طال الأحياء السكنية في مناطق سيطرة النظام بالمدينة.
وحملت المعارضة المسلحة قوات النظام مسؤولية القصف الذي قتل فيه أربعة أطفال بدرعا معتبرة أن ما حصل هو محاولة “لخلط الأوراق”.
وكانت مصادر محلية قد ذكرت أن أربعة أطفال قتلوا وجرح آخرون إثر سقوط قذائف هاون مجهولة المصدر على حي الكاشف الخاضع لسيطرة النظام بمدينة درعا أدى أيضا إلى دمار في الممتلكات.
من جهتها، اتهمت وكالة الأنباء السورية التابعة للنظام (سانا) من وصفتهم بالمجموعات المسلحة بإطلاق القذائف، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن القصف.
