أعربت الأمم المتحدة، الخميس، عن قلقها إزاء التقارير التي أفادت بمصرع عدد كبير من الأشخاص في هجوم استهدف قرية “عقارب الصافية”، شرقي ريف حماة، وسط سوريا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، إن “عددا كبيرا من الأشخاص غالبيتهم من النساء والأطفال لقوا مصرعهم اليوم، في الهجوم على قرية عقارب الصافية شرقي ريف حماة، اليوم”، دون أن يشير إلى الجهة المسؤولة عن الهجوم.
وأضاف “دوغريك”، في مؤتمر صحفي في نيويورك، أنه “إضافة إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، أفيد باختفاء آخرين يعتقد أنهم اختطفوا، ولا توجد لدينا معلومات في الوقت الراهن عن هذه الحادثة أو المسؤول عنها”.
وأردف قائلا “نحن قلقون إزاء تلك التقارير، وتقول الأنباء أن العديد من الأشخاص فقدوا ويعتقد أنهم اختطفوا فيما أصيب عدد كبير من الأشخاص جراء القصف”.
وفي وقت سابق أمس، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان (غير حكومي)، عن أن هجوما وقع في قريتي “عقارب الصافية” و”المبعوجة” في ريف مدينة سلمية الشمالي الشرقي، شرق حماة، بينما تحدثت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) عن الهجوم في “عقارب الصافية” فقط.
وحسب المرصد، فقد قتل أكثر من 50 شخصا، بينهم 15 مدنيا، في الهجوم الذي شنه تنظيم “داعش” على منطقة تسيطر عليها القوات السورية النظامية.