يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، بالبيت الأبيض في أول اجتماع مباشر بين الاثنين منذ الانتخابات الرئاسية الأميركية. ويأتي الاجتماع
بعد أيام من إعلان قوات سوريا الديمقراطية تلقيها الأسلحة الثقيلة من واشنطن، وهو ما أثار حفيظة تركيا. ومن المتوقع أن يتناول الجانبان خلال اجتماعهما اليوم الحرب السورية وأزمة اللاجئين ومحاربة تنظيم “داعش”.
وكان الرئيس التركي قد وصل في وقت سابق إلى واشنطن في زيارة رسمية للولايات المتحدة.
وكان وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، قد أعرب، الخميس، عن ثقته بأن الولايات المتحدة ستتمكن من تجاوز خلافها مع تركيا حول تسليح المقاتلين الأكراد السوريين.
وقال ماتيس على متن طائرة عسكرية إثر لقائه رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم في لندن: “لا أشك في أن تركيا والولايات المتحدة ستجدان حلاً، إذا كرستا كل الاهتمام الضروري لأمن تركيا وأمن حلف شمال الأطلسي والحملة المستمرة ضد تنظيم داعش”.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية امتداداً في سوريا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه “إرهابياً”، في حين ترى الولايات المتحدة أن تسليح المقاتلين الأكراد هو السبيل الوحيد لطرد “داعش” من الرقة، معقلهم الأكبر في سوريا.