Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the lightmag domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/saaa25or/public_html/bakoka/wp-includes/functions.php on line 6114
وصول الدفعة الأولى من مهجري حي القابون الى ريف حماة – البعكوكة 25

وصول الدفعة الأولى من مهجري حي القابون الى ريف حماة

هيئة التحريرآخر تحديث :
gfdllkgfdkfgddsfssdfws
gfdllkgfdkfgddsfssdfwsوصلت الدفعة الأولى من مهجري حي القابون شرق العاصمة دمشق لمناطق سيطرة المعارضة في قلعة المضيق بريف حماة الشمالي, وتقدر أعدادهم بأكثر من 2700 شخص. وكان من بين
المهجرين عددا من الجرحى غالبيتهم بحالة حرجة نقلوا إلى مستشفيات ريف إدلب شمال سوريا.
وكانت مصادر أفادت قبل ذلك أن 22 حافلة انطلقت من حي القابون في دمشق باتجاه إدلب، في حين قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بعد استهدافهم أثناء المغادرة.
وأقلت الحافلات مدنيين ومقاتلين من المعارضة راغبين في مغادرة الحي ضمن اتفاق بين النظام والمعارضة المسلحة يقضي بتسليم الحي لقوات النظام.
وقتل ثلاثة مدنيين وأصيب حوالي 25 آخرين بإطلاق نار استهدف المهجرين من الحي أثناء استعدادهم للتوجه إلى ريف إدلب.
وقالت مصادر صحفية أن قوات النظام تستغل خروج الأهالي للتغلغل داخل المناطق السكنية لأسر أكبر عدد ممكن من المدنيين والمقاتلين.
وأوضحت المصادر أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين النظام والمعارضة المسلحة يقضي بتسليم الحي لقوات النظام وخروج كل من يرغب سواء كان من المدنيين أو المقاتلين، وهو ما أحدث انقساما بين المعارضة.
وأشار إلى أن هناك مجموعات تابعة للمعارضة المسلحة ما زالت في القابون، وتجري اشتباكات متقطعة بينها وبين قوات النظام التي لم تبسط بعد سيطرتها على كامل الحي.
من جهتها، قالت وسائل إعلام حكومية سورية إن أكثر من 2000 من مسلحي المعارضة وأسرهم غادروا حي القابون.
ووافق مسلحو المعارضة على اتفاق إجلاء سري بعد أن حوصروا في جيب صغير بالحي الواقع على الطرف الشمالي الشرقي لدمشق وتحول معظمه إلى أنقاض بعد مئات من الغارات الجوية والصاروخية على مدى 80 يوما تقريبا.
وكانت قوات النظام السوري استأنفت قصفها العنيف للحي الأربعاء الماضي بعد إنذار ليوم واحد وجهته للمعارضة المسلحة للاستسلام والموافقة على الرحيل إلى مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة في شمال سوريا.
ويأتي اتفاق القابون بعد اتفاق مشابه قبل أيام لإخلاء مناطق مجاورة في حيي برزة وتشرين الدمشقيين اللذين كانت تسيطر عليهما فصائل المعارضة منذ 2012، حيث غادر الجمعة أكثر من 1200 شخص، أكثر من نصفهم من المسلحين، باتجاه محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل من المعارضة.
ولا تزال المعارضة المسلحة تسيطر على ثلاثة أحياء أخرى من العاصمة، هي جوبر والتضامن واليرموك.
وكانت محادثات بشأن صفقة تسمح للنظام باستعادة المنطقة مقابل تأمين ممر آمن لمسلحي المعارضة فشلت بسبب الخلاف على الوجهة التي سيقصدها المسلحون، حيث أراد البعض التوجه إلى الغوطة الشرقية، أحد معاقل المعارضة في ريف دمشق، بدلا من محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة أيضا.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة