قال رئيس النظام السوري بشار الأسد إنه لن يتنازل عن السلطة لأنه لا يمتلك الوطن، على حد تعبيره، كما رحب الأسد باتفاق أستانا الذي اقترحت فيه روسيا إنشاء مناطق منخفضة التصعيد،
بينما اعتبر أن محادثات جنيف ليست سوى لقاءات إعلامية.
وفي لقاء تلفزيوني بثته قناة أو.إن.تي البيلاروسية ونقلت تفاصيله وكالة سانا التابعة للنظام، اعتبر الأسد أن الجولات السابقة من محادثات جنيف ليست سوى لقاءات إعلامية، وأن الهدف منها كان دفعه لتقديم تنازلات.
وأضاف “لن أقدم أي تنازل لسبب بسيط، لأنني لا أمتلك الوطن، أي تنازلات على المستوى الوطني لا يملكها الرئيس، هذا بحاجة إلى قرار وطني، بحاجة إلى قرار شعبي، وهذا يكون من خلال الاستفتاء”.
لكن الأسد رحب في المقابل بما تم الاتفاق عليه في جولة محادثات أستانا الأخيرة، وقال إن المبادرة الروسية بإنشاء مناطق منخفضة التصعيد هي فكرة صحيحة، وأضاف أن الهدف منها هو حماية المدنيين في هذه المناطق وإعطاء فرصة لكل من يريد من مقاتلي المعارضة إجراء مصالحة مع نظامه، حسب قوله.
وفيما يتعلق بالهجوم الكيميائي على مدينة خان شيخون بريف إدلب مطلع أبريل/نيسان، اعتبر رئيس النظام السوري أنه جزء من حملة “لشيطنة” نظامه لدى الرأي العام الغربي بعد “فشل خداع الشعب السوري”.
كما اعتبر أنه بمنزلة تغطية للضربة العسكرية التي شنها الجيش الأميركي على مطار الشعيرات بريف حمص لأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان في “ورطة داخلية”، حسب قوله.