طالب عضو الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، بعد تحديد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الـ16 من الشهر الحالي موعداً لجولة جديدة من مفاوضات جنيف، بمسار
تفاوضي واضح يجلس فيه وفدا النظام و المعارضة بشكل مباشر، معتبراً أن النظام يضيّع الوقت دون الانخراط في عملية تفاوضية جدية.
وكان قد أكد دي ميستورا قبل ذلك أن مناطق التهدئة في سوريا أسهمت وبشكل كبير في التقليل من حدة العنف في البلاد.
وكشف المبعوث الأممي، خلال مؤتمر صحافي عقد في جنيف، عن مساع حثيثة لتوسيع نطاق مناطق التهدئة هذه وإنشاء أخرى جديدة.
من جانبها، وضعت روسيا شروطاً أمام الولايات المتحدة في حال نشر قوات أميركية في مناطق خفض التصعيد داخل سوريا.
وقال مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، إن ذلك يتطلب في أي حال تنسيقاً مع نظام الأسد في دمشق.
وأوضح بوغدانوف أن ترسيم حدود مناطق وقف التصعيد سيتم نتيجة المفاوضات في أستانا، مضيفاً أنه يمكن إنشاء مجالس محلية تسيطر على مختلف المناطق بعد استعادتها بشرط ألا تستبدل هذه المجالس سلطة النظام في دمشق التي تراها موسكو سلطة شرعية.