جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب حالة الطوارئ القومية حيال اليمن، وقال في رسالة إلى الكونغرس إن سياسة وأفعال بعض الأعضاء في الحكومة اليمنية وغيرهم تواصل تهديد السلام في
اليمن والاستقرار والأمن.
ويتيح القرار لترمب استخدام سلطات تنفيذية واسعة لفرض عقوبات على الأفراد والهيئات.
والشهر الماضي، قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إن إيران تلعب دورا يزعزع الاستقرار في المنطقة، وإنه يتعين التصدي لمساعيها في زعزعة استقرار اليمن، مشددا على عزم بلاده منع طهران من إنشاء مليشيا فيه على غرار حزب الله في لبنان.
وأضاف ماتيس -خلال زيارة قام بها للرياض التقى فيها المسؤولين السعوديين- أنه ينبغي الضغط باتجاه مفاوضات بشأن الأزمة في اليمن بوساطة الأمم المتحدة، مؤكدا على دعم الولايات المتحدة للسعودية في مواجهة النشاطات الإيرانية في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن سياسة الولايات المتحدة في اليمن كانت تركز بشكل شبه كامل منذ سنوات على الحرب على تنظيم القاعدة.
ويعيش اليمن منذ عام 2014 أزمة متمثلة في استيلاء جماعة الحوثي -بتحالف مع الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح وبدعم من طهران- على العاصمة صنعاء وعدة مدن يمنية من الحكومة الشرعية التي يقودها الرئيس عبد ربه منصور هادي.