رغم تهجيرهم من مدينتهم حلب يواصل عدد من الشباب مهمتهم الإنسانية في إسعاف المصابين من القصف بأرياف المدينة. وكانت هذه المجموعة من الشباب قد عايشت حصار
حلب والمحرقة فيها لحظة بلحظة قبل أن يهجر أفرادها من المدينة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ويقول محمد حمزة -الذي كان خياطا قبل الثورة- “نحن الآن صحيح هجرنا من حلب لكننا موجودون، نحن على أطراف مدينة حلب وإن شاء الله مستمرون في عملنا”.
أما محمد رسول الذي كان طالبا جامعيا يدرس الأدب العربي فيقول إن مجموعته أعادت هيكلة السيارات بما يتناسب من الوضع في أرياف حلب، وخصصت فقرة ترفيهية لإخراج أفرادها من الحالة النفسية الصعبة بسبب المشاهد المؤلمة.
الجزيرة