قام الفلسطينيين بإضراب عام بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الخميس، شل الحركة في كافة مناحي الحياة، تضامنا مع المعتقلين المضربين الطعام في السجون الإسرائيلية . وكانت اللجنة الوطنية
لإسناد إضراب المعتقلين، (فصائل ومؤسسات تعنى بقضايا المعتقلين)، دعت في بيان صحفي بوقت سابق، إلى الإضراب الشامل يوم الخميس، دعما للمعتقلين المُضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
هذا وإن شبانًا أغلقوا مداخل المدينة بالحجارة وإطارات المركبات، ومنعوا حؤكة المرور، فيما أغلقت المحال التجارية أبوابها.
وأعلنت نقابة النقل والمواصلات (غير حكومية) أمس عن تعليق عملها الخميس، دعما للمضربين، فيما اعلنت سلطة النقد الفلسطينية (حكومية) عن اغلاق البنوك العاملة في فلسطين لذات السبب.
وقد أغلقت المدارس بقرار من وزارة التربية والتعليم، واستثني منها تقديم امتحانات الانجاز لطلبة الثانوية العامة.
وفي مدينتي الخليل وبيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، فإن الاضراب العام عم كافة مناحي الحياة، وسط دعوات للتوجه بمسيرات تنطلق من مراكز المدن والبلدات باتجاه نقاط الاحتكاك.
ودعت فصائل فلسطينية، للمشاركة في مسيرة تنطلق من وسط مدينة نابلس لتجوب عدة شوارع تضامنا مع المضربين، وسط اضراب شامل شل كافة مناحي الحياة.
ويخوض مئات المعتقلين الفلسطينيين منذ 17 إبريل الجاري، إضرابا مفتوحا عن الطعام، للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في السجون الإسرائيلية.
ويقود الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، المعتقل منذ 2002.
وتعتقل إسرائيل نحو 6500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب بيانات رسمية فلسطينية.