تلقت الأمم المتحدة معلومات مفادها أنه يجري عمليات تهريب للأسلحة بين سوريا ولبنان في الاتجاهين، حسب ما أعلن الموفد الخاص للأمم المتحدة الى الشرق الاوسط أمس الثلاثاء.
واضاف: “ليس لدينا مراقبين مستقلين (للتأكد من هذه الوقائع) ولكن نعتمد في ما نقول على معلومات تلقيناها من مصادر مختلف”، رافضاً إعطاء تفاصيل إضافية.وقال تيري رود لارسن بعد اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في لبنان: “حسب معلوماتنا، هناك أسباب تدعونا الى الاعتقاد بأن أسلحة تتدفق في الاتجاهين، من لبنان الى سوريا ومن سوريا الى لبنان”.
ورأى رود لارسن، الممثل الخاص للأمم المتحدة لتطبيق قرار مجلس الامن 1159الصادر عام 2005 والذي دعا سوريا الى سحب قواتها من لبنان، ان هناك خطرا متصاعدا في الشرق الاوسط، معتبراً أن “ما نراه في المنطقة هو رقصة الموت وهي قريبة الى أن تتحول الى حرب”.
وأعرب عن خوفه على مستقبل سوريا قائلاً: “إذا نظرتم الى سوريا، المنطقة الأكثر تأرجحا، فإن الأمر يذكر بالوضع في لبنان وفي الدول المجاورة في السبعينيات. وهذا ما أخشاه”.
وأخيراً أوضح رود لارسن أن “فوضى حقيقية” ما زالت تطبع المستقبل في هذه المنطقة، مشدداً على ضرورة أن يكون مجلس الأمن مستعداً للتحرك في أي وقت.