حذرت أربع هيئات دولية، اليوم الأربعاء، من تعرض 4.37 مليون شخص لمخاطر صحية؛ جراء تفشي أوبئة في أقاليم إثيوبية تضربها موجة جفاف، مشددين على ضرورة تدخل الحكومة
والمنظمات الدولية بشكل سريع.
جاء ذلك في تقرير مشترك بعنوان “الاستجابة للوضع الإنساني في إثيوبيا”، أصدرته كل من برنامج الأغذية العالمي، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، والمنظمة الدولية للهجرة.
واستند هذا التقرير إلى تقييم للأمن الغذائي في 364 مقاطعة من أقاليم عفار، والصومال الإثيوبي، وأوروميا، وشعوب جنوب إثيوبيا، وهي مقاطعات تأثرت بموجة جفاف تضرب إثيوبيا منذ 2014 .
وحذر التقرير من أن عدد المحتاجين لمساعدات عاجلة في هذه الأقاليم ربما يرتفع في الأشهر المقبلة؛ بسبب قلقة هطول الأمطار خلال موسم الأمطار القصير، بين فبراير/ شباط الماضي وأبريل/ نيسان الجاري.
وأشار إلى إصابة أكثر من ثلاثة ألف شخص بحالات إسهال مائي حاد في هذه الأقاليم؛ ما أودى بحياة 8 أشخاص، في البلد الواقع شرقي قارة إفريقيا، والبالغ عدد سكانه أكثر من 102 مليون نسمة.
وتعاني إثيوبيا من أسوأ موجة جفاف منذ 50 عاما؛ ما دفع الحكومة إلى تخصيص 800 مليون دولار أمريكي، ومناشدة المجتمع الدولي توفير 1.4 مليار دولار؛ لإنقاذ حياة 5.6 مليون شخص يعانون من آثار الجفاف، لكنها لم تجد الاستجابة المطلوبة لهذه المناشدة.
وكالات