قـُتل أكثر من عشرة أشخاص وأصيب عدد آخر معظمهم مدنيون، إضافة إلى أفراد من الجيش الصومالي، بانفجار سيارة ملغـمة قرب وزارة الدفاع الصومالية جنوبي العاصمة مقديشو.
وقال مصدر أمني صومالي إن “انتحاريا كان متنكرا بالزي العسكري فجر نفسه عند مدخل قاعدة تدريب عسكري في حي ودجر غربي العاصمة”.
وذكر شهود عيان أن التفجير استهدف مجموعة من قادة الجيش الصومالي استلموا مهامهم في حفل رسمي بمقر القيادة في وزارة الدفاع الصومالية، غير أن أيا منهم لم يصب في الهجوم بحسب ما أكدت مصادر حكومية.
وتبنت حركة الشباب المجاهدين الهجوم، وقالت إن المستهدف كان قائد الجيش الصومالي الجديد.
وقُتل موظف حكومي صومالي اليوم أيضا إثر تفجير عبوة ناسفة في سيارته التي كان يستقلها في حي حمرويني وسط مقديشو.
وقال رئيس الحي أحمد عثمان إن “التفجير نتج عن عبوة ناسفة تم إلصاقها بسيارة المسؤول في وزارة التعليم العالي عبد القادر عثمان”، وأشار إلى أن “المسؤول تعرض لإصابة خطيرة جراء التفجير وتوفي متأثرا بجروحه قبل وصوله إلى المستشفى”.
وأمس الأحد قُتل 15 شخصا على الأقل بتفجير نفذته حركة الشباب بسيارة ملغومة خارج قاعدة عسكرية في مقديشو، وفي وقت لاحق أمس تبادلت قوات الحكومة نيرانا صديقة لمدة 15 دقيقة على الأقل في القاعدة العسكرية.
وقال عبد القادر حسين الضابط بالشرطة اليوم الاثنين إن “قوات الأمن الوطنية كانت تنفذ عملية حول القاعدة العسكرية وتبادلت النار بطريق الخطأ”.
الجزيرة