أكد اليوم المتحدث باسم المبعوث الأممي الدولي كوفي أنان وجود “مؤشرات طفيفة” على احترام خطة الأخير ميدانيا في سوريا، وبينما لوحت واشنطن بقرارات أممية أخرى في حال لم يلتزم النظام بوقف النار، يزور الاثنين وفد من المجلس الوطني السوري المعارض بكين لبحث الأزمة السورية.
وقال أحمد فوزي المتحدث باسم أنان للصحفيين من جنيف إن خطة السلام الخاصة بسوريا على المسار على الرغم من التقارير التي تتحدث عن انتهاكات لوقف إطلاق النار.
وأضاف أن الأزمة التي استمرت أكثر من عام لن تحل في يوم أو أسبوع، وتحدث عن مؤشرات على الأرض تفيد بإحراز تقدم، والتزام بالخطة “ولو أنها بطيئة وطفيفة، وهناك أيضا مؤشرات ميدانية لا ترونها”، موضحا أن “عملية الوساطة هذه تجري بطبيعتها بعيدا عن الأضواء”.
وختم فوزي بأن هناك بعض الأسلحة سحبت وأخرى بقيت وأن هناك عنفا تقلص وآخر لم يتوقف، مؤكدا أن هذا ليس “مرضيا”.
مود يتحدث
وكان رئيس فريق المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال النرويجي روبرت مود قال إن على الجيش السوري القيام بالخطوة الأولى لإنهاء العنف.
وكشف مود في مؤتمر صحفي عقده بحمص عقب لقائه محافظ حمص وجولة في حيي بابا عمرو والخالدية، أن عدد المراقبين الدوليين وصل حاليا إلى خمسين مراقبا موزعين في محافظات دمشق وحمص وحلب وحماة وإدلب ودرعا.
وأوضح “عندما يستخدم طرفان كل أنواع الأسلحة، من هو الأول الذي ينبغي أن يرفع أصبعه عن الزناد؟ إنه الأقوى الذي يتعين عليه القيام بها”.
وأكد أنه يشير إلى الحكومة والجيش اللذين لديهما القوة، وهما في موقع يتيح لهما ذلك، ويتحليان بما يكفي من “المروءة للقيام بالخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح”.