حسن نصر الله زعيم شيعي يشغل منصب أمين عام حزب الله منذ تسعينيات القرن الماضي, شارك في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي في لبنان, الا أنه خسر كل تاريخه المقاوم حين شارك
في قتل الشعب السوري جنبا الى جنب مع روسيا وايران وجيش النظام, واخماد ثورة الشعب وتثبيت حكم الطاغية بشار .
المولد والنشأة
ولد حسن نصر الله عبدالكريم نصر الله, ببلدة البازورية الجنوبية القريبة من مدينة صور عام 1960, وبسبب ضيق الحال والفقر انتقل مع والده الى بيروت, فنشأ وتربى في بيروت, وبسبب الحرب الأهلية في ذلك الوقت عاد الى بلدته الأصلية مرة أخرى في مرحلته الثانوية, ونشأ نشأة ماركسية بسبب توجه أغلب أهالي هذه البلدة, ولكنه انضم بعد ذلك الى حركة أمل الشيعية التي أسسها موسى الصدر, وبعدها بدأ بالاتصال بعباس الموسوي الذي سيشاركه تأسيس حزب الله فيما بعد, وأوصله الموسوي بعد ذلك الى محمد باقر الصدر أحد أهم علماء الدين الشيعة وتعلم على يده نصرالله وتخرج سريعا في 1978 .
ادعاءات المقاومة
في عام 1982 وفي تجربة نصرالله السياسية الأولى في حركة أمل, حدث الاجتياح الاسرائيلي للبنان, وحدثت خلافات بالحركة الى أن انقسمت شقين كان أحدهما أكثر أصولية والذي كان يقوده نصرالله والموسوي واتصلت الحركة المنشقة عن حركة أمل بأخرين وأسسوا حزب الله, في البداية لم يكن له أي منصب سوى تجهيز خلايا المقاومة, ولكن بعد ذلك بدأ بالترقي في مناصب حزب الله, حتى أصبح المسؤل التنفيذي ببيروت, وقتها سافر حسن نصر الله الى طهران وتلقى الدعم منها ليعود ويستكمل مهامه بحزب الله ويصل الى منصب أمين عام حزب الله بعد اغتيال الموسوي في عام 1992, وبعدها شارك الحزب في الانتخابات النيابية, وأخذ بعض المقاعد في الجنوب, وفي عام 2000 , وفي عام 1993 كانت مقاومة اسرائيل مستمرة حتى استطاع الحزب تحرير معظم المناطق المحتلة من اسرائيل عام 2000 وبعدها انسحبت اسرائيل من جنوب لبنان لتعلو أصوات لبنانية تطالب بنزع أسلحة مليشيا حزب الله الا ان حسن نصرالله عارض ذلك ورفضه رفضا باتا . وفي عام 2006 وبعد محاولة أسر جنود اسرائيلين لتحرير سمير القنطار مما أدى لهجوم اسرائيل على جنوب لبنان وقصف جنوب لبنان واستمرت الحرب من 12 يوليو 2006 وحتى 14 أغسطس من نفس العام تلقى فيها حزب الله دعما عربيا واسلاميا كبيرا ضد الاحتلال واندلعت مظاهرات في كثير من عواصم العالم العربي تؤيد حزب الله في حربه مع اسرائيل حتى توقفت الحرب بقرار وقف الأعمال العدائية رقم 1701 لمجلس الأمن ونص الاتفاق على انسحاب اسرائيل الى الخط الأزرق ونشر 15000 جندي من قوات حفظ السلام ووقف العمليات العسكرية بين الطرفين .
انكشاف الحقيقة
بعد حرب لبنان وذياع صيت نصرالله وحزبه, وانتشار التمجيد والاحترام لهم من كافة الأوساط العربية والاسلامية, جاءت ثورات الربيع العربي, واندلاع الثورة السورية ضد الديكتاتور بشار الأسد, ومع قمع النظام لها وقتل المئات من المتظاهرين يوميا, أعلن حسن نصرالله وحزب الله بمحاربته بجانب قوات النظام ضد الثورة السورية ليقتل كل شعارات المقاومة والنضال بنفسه ويكشف عن وجه طائفي يعمل كمندوب للايرانيين في لبنان ليساعد رفيقه الأخر بشار الأسد في البقاء تحقيقا لمصالح ايران الطائفية في المنطقة, عندها تحولت كل الأوساط العربية والاسلامية لمهاجمة حزب الله ونصرالله ووصفوه بالمخادع والشيطان وراعي المصالح الطائفية الايرانية الذي يرتدي قناع المقاومة .