أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن ارتفاع حصيلة الشهداء اليوم الثلاثاء إلى 31. وكانت لجان التنسيق المحلية أعلنت عن إستشهاد 27 شخصا بنيران قوات النظام بينهم عائلة كاملة من 9 أشخاص وجنود منشقين. كما أفادت، عن إستشهاد اثنين من العسكريين المنشقين إثر استهدافهم من قبل قوات النظام بعد نصب لهم كمين في بلدة الفطيرة في ادلب.
وفي طيبة الإمام في ريف حماة، اقتحمت قوات النظام المدينة ونفذت حملة اعتقالات. كما دمرت قوات النظام مداخل ومخارج مدينة دوما في ريف دمشق، ونشرت عناصر الجيش منفذة حملة تفتيش واسعة. و في قرية الجيعة في دير الزور، اقتحمت عناصر الجيش المدينة فجراً. كذلك داهم جيش النظام قرى تابعة لمنطقة البصيرة بعد قصف عنيف أدى الى سقوط ضحايا فيما سجلت حالات نزوح كبيرة.
أما في القحطانية التابعة للحسكة، فقد قامت احدى المدارس بفصل 91 طالبا كانوا قد خرجوا في تظاهرة مناهضة للنظام.
في المقابل، وعلى الصعيد السياسي دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الثلاثاء “التفجيرات الإرهابية” التي شهدتها مدينتي دمشق وإدلب السوريتين، والتي أسفرت عن سقوط 20 شهيداً أمس الاثنين، وأعرب عن “قلق بالغ” لاستمرار العنف، رغم رؤيته أن الوضع الأمني تحسّن في مناطق انتشار مراقبي المنظمة الدولية.
في الوقت نفسه، قال ناشطون إن بعثة المراقبين ساهمت في تخفيف هجمات القوات الموالية للنظام رغم استمرار سفك الدماء.
ودعا كي مون إلى الوقف الفوري للعنف المسلح بجميع أشكاله من قبل كافة الأطراف، وإلى التعاون الكامل من الجميع مع عمل بعثة الأمم المتحدة في سوريا.
وإلى ذلك، أشار نشطاء من المعارضة السورية إلى تراجع الحملات العسكرية للقوات النظامية مع انتشار مراقبي الأمم المتحدة رغم استمرار نزيف الدم.