Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the lightmag domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/saaa25or/public_html/bakoka/wp-includes/functions.php on line 6114
وثائقي عن تغيير هوليود لأفلام الحروب – البعكوكة 25

وثائقي عن تغيير هوليود لأفلام الحروب

هيئة التحريرآخر تحديث :
fdkjkdf

fdkjkdf

غيّرت تجربة توثيق الحرب العالمية الثانية حياة كثير من المخرجين الأميركيين حيث فقد وليام وايلر حاسة السمع، وكفّ جورج ستيفنز عن إخراج الأفلام الكوميدية، وعانى جون هيوستن مما

يطلق عليه الآن اضطراب ما بعد الصدمة بعد خمس سنوات من تصويرهم مشاهد الموت والدمار.
ويظهر الفيلم الوثائقي “فايف كيم باك” أن هوليود نفسها تغيرت، فاكتسبت أفلامها واقعية جديدة في عرضها للحروب وتأثيراتها على الذين خدموا في الحروب ومن بقوا في الخطوط الخلفية. وقال مارك هاريس مؤلف الكتاب الذي أخذ عنه الفيلم “تأثير الحرب على هؤلاء الرجال كان عميقا”.
وأضاف هاريس أن تجربتهم في تصوير الأفلام الوثائقية والقصيرة “شجعتهم على الاستقلالية والذاتية وجعلتهم يسعون بجد أكبر لتكون أفلامهم التي قدموها في هوليود أكثر واقعية وآنية”.

ويحكي الفيلم الذي عرض لأول مرة الجمعة الماضية على موقع نتفليكس، روايات خمسة مخرجين وقت الحرب ويضيف تعليقات من مخرجين حاليين منهم ستيفن سبيلبرغ وفرانسيس فورد كوبولا.
عنف حقيقي
ولم يشارك المخرجون الخمسة في القتال لكنهم جميعا تركوا مستقبلا زاهرا خلفهم على مدى سنوات وشاهدوا عنفا حقيقيا أثناء تصويرهم لنقاط التحول الحاسمة في الحرب العالمية الثانية.
وقال سبيلبرغ في الفيلم إنه قبل دخول الولايات المتحدة في الحرب “كان المشاهدون معتادين على حرب هوليود المعقمة والقتال الخالي من الدماء”.
لكن وايلر وفرانك كابرا وهيوست وجون فورد وستيفينس التقطوا الواقعية القاتمة للمعارك في حملة شمال أفريقيا وفي تحرير باريس وروما وفي معسكر اعتقال داخاو.
ولدى عودتهم لهوليود شهد مستقبلهم المهني نقطة تحول فارقة. فحصل فيلم وايلر “أجمل سنوات حياتنا” الذي حكى فيه عن إعاقات المحاربين القدامى على سبع جوائز أوسكار عام 1947. وأخرج كابرا “إنها حياة جميلة” عام 1946 الذي مثل تحولا كبيرا ويعتبر الآن من كلاسيكيات السينما العالمية.

وستيفينز الذي كان من أمهر صناع الكوميديا الموسيقية في الثلاثينيات، صنع فيلما عن معسكر الإبادة داخاو استخدم في محاكمات نورمبرغ في جرائم الحرب. وهزه ما شاهده بدرجة جعلته يترك الكوميديا ويقدم على أفلام جادة أخرى مثل “مذكرات أنا فرانك”.

وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة