استشهد 80 شخصاً على الأقل برصاص الأمن السوري أمس الاثنين في مناطق متفرقة من سوريا بحسب لجان التنسيق المحلية. يأتي ذلك مع وجود لجنة المراقبين الدوليين في سوريا.
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن 37 شهيداً سقطوا في حماة نتيجة القصف الشديد على حي مشاع الأربعين، بينهم 4 مجندين وشخصان تحت التعذيب. وأشارت الهيئة إلى استشهاد 17 شخصاً في بلدة جرجناز بريف إدلب بينهم مجند منشق وست نساء وطفلان نتيجة سقوط قذيفة على منزل في الحي الشرقي من البلدة.
وأوضحت أن 5 أشخاص أستشهدوا في درعا بينهم طفل ومجند، وأستشهد شخصان في دير الزور أحدهما مجند، وأستشهد 3 أشخاص في حمص، وواحد في كل من ريف دمشق والحسكة.
زيارات المراقبين:
وقد واصلت بعثة المراقبين الدوليين زياراتها في عدة مناطق بريف دمشق حيث التقت الجهات الرسمية ومواطنين وناشطين، بينما انضم إلى البعثة ثلاثة مراقبين جدد وصلوا في وقت سابق ليرتفع العدد إلى 11 مراقبا.
وقال المتحدث باسم البعثة نيراج سينغ في تصريح للصحفيين مساء الاثنين إن فريق المراقبين زار مناطق الزبداني ودوما وحرستا، حيث التقى جميع الأطراف واستمع إليهم.
وشدد سينغ على أهمية عمل البعثة بغض النظر عن الصعوبات التي تواجه مهمتها، وأوضح أنه من المنتظر أن يكتمل عدد أفراد الفريق الثلاثين خلال الأسبوع الجاري. كما تم تبديل المراقبين اللذين كانا يرابطان في مدينة حمص بآخرين.
وكان آلاف الناشطين قد استقبلوا في مدينة دوما بريف دمشق طليعة المراقبين الدوليين المكلفين بالتحقق من وقف إطلاق النار، ونظموا مظاهرة تطالب بتنحي النظام.
يذكر أن مجلس الأمن تبنى بالإجماع قرارا يوم السبت الماضي يسمح بنشر مجموعة أولية سيصل قوامها إلى 300 مراقب عسكري غير مسلح في سوريا لمدة ثلاثة أشهر لمراقبة هدنة هشة بدأ تنفيذها يوم 12 أبريل/نيسان الجاري.
وقد نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الأمم المتحدة اعتزامها إرسال المراقبين الـ300 المتفق عليهم إلى سوريا ابتداء من الأسبوع القادم.