Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the lightmag domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/saaa25or/public_html/bakoka/wp-includes/functions.php on line 6114
أميركا بصدد استراتيجية جديدة لدحر داعش والقاعدة – البعكوكة 25

أميركا بصدد استراتيجية جديدة لدحر داعش والقاعدة

هيئة التحريرآخر تحديث :
Gfnbkl

Gfnbkl

قالت وول ستريت جورنال أن أميركا بصدد إرسال مزيد من جنودها إلى منطقة الشرق الأوسط للانخراط مباشرة في القتال الدائر هناك. لتوسيع نطاق إستراتيجيتها لدحر تنظيم الدولة الإسلامية .

و لو تمكن وكلاء أميركا في المنطقة -التي تحظى بدعمها العسكري- من استعادة مدينتي الرقة في سوريا والموصل في العراق من قبضة تنظيم الدولة، فإن ذلك النجاح لا محالة سيتلاشى، حسبما يرى فريدريك كاغان وكيمبرلي كاغان من معهد إنتربرايز الأميركي في مقالهما المشترك بالصحيفة.
ويرى الكاتبان أن الخطأ الأكبر يكمن في التركيز على تنظيم الدولة وحده دون سواه تقريبا، على حساب الجهود الجادة الرامية إلى استئصال شأفة تنظيم القاعدة. ومع إقرارهما بأن القضاء على تنظيم الدولة ضروري، فإن ذلك جهد غير كافٍ في نظرهما.
وأوضحا أن تنظيم القاعدة بات اليوم أكثر حذرا في فرض تفسيره لتعاليم الشريعة الإسلامية، ولم يعد يجبر السكان على الالتزام الصارم بها، بل لم يعد يطالب المقاتلين بوضع أنفسهم تحت إمرته.
وقد قالا أن الخطأ الثاني يتركز في أن الإستراتيجية الأميركية ضد تنظيم الدولة “السني” تعتمد على شركاء غير سنيين وغير عرب، وهو ما يعزز من مفعول الدعاية التي يروج لها هذا التنظيم.
“النصر في سوريا لن يتحقق بعملية عسكرية واحدة، بل إن عملية ضد العدو في عقر داره دون قيود يفرضها الوكلاء؛ من شأنها أن تحدث تغييرا في الفرضيات التي يتبناها أصدقاء أميركا وأعداؤها على حد سواء”
و ليس للوجود الأميركي مغزى بين القبائل العربية السنية في العراق وسوريا، مما جعل تنظيمي الدولة والقاعدة وفصائل أخرى يتنافسون للسيطرة عليها، وهو ما يتضح جليا في مزاعم تنظيم القاعدة من أنه القوة المسلحة الوحيدة الفعالة الحادبة على حماية أهل السنة من أي عدوان مشترك تشنه القوى العالمية. وقد تجد تلك المزاعم أذنا صاغية إذا لم تسارع واشنطن إلى تغيير نهجها في التعاطي مع المشكلة.
ومضى الكاتبان في انتقادهما إلى أن من شأن الإستراتيجية الأميركية الحالية كذلك تمكين إيران وروسيا اللتين لم تبذلا جهدا كبيرا في محاربة تنظيم الدولة، بل انصب اهتمامهما على تدمير المعارضة السورية المعتدلة التي تهدد نظام بشار الأسد.
أما الولايات المتحدة فلن تفعل شيئا للحد من تعاظم النشاط العسكري لإيران في سوريا أو العراق، إذ أرسلت قوات برية من الحرس الثوري لقتال تنظيم الدولة، وجندت آلاف الأفغان والباكستانيين ونشرت مقاتلين من حزب الله اللبناني واستجلبت مليشيات شيعية عراقية.
وقال الكاتبان إن المطلوب هو نهج جديد في مقاربة الولايات المتحدة للحرب في المنطقة، وإن مفتاح ذلك هو إيجاد شركاء جدد من السنة ونقل القتال إلى ساحة جديدة لا سيما في جنوب شرقي سوريا حيث يتخذ قادة تنظيم الدولة ملاذا لهم هناك.
وفي الختام قال المقال إلى أن النصر في سوريا لن يتحقق بعملية عسكرية واحدة، بل إن عملية ضد العدو في عقر داره دون قيود يفرضها الوكلاء؛ من شأنها أن تحدث تغييرا في الفرضيات التي يتبناها أصدقاء أميركا وأعداؤها على حد سواء. وليس من سبيل إلى ذلك سوى نهج جديد.

وول استريت جورنال

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة