سجل فوز ريال مدريد الصعب أمس على ريال بيتيس 2-1 المباراة رقم 200 للكرواتي لوكا مودريتش بقميص الملكي الذي انضم إليه في 2012. ولمودريتش (31 عاما) قصة لجوء ومعاناة
كانت كفيلة بأن تقضي على أحلام أي إنسان وليس لاعب كرة قدم.
وبدأت رحلة معاناة لوكا في بداية التسعينيات من القرن الماضي في الحرب الكرواتية، حين فر مع عائلته من مدينته سادار في يوغسلافيا السابقة وتنقل بين عدة مخيمات للاجئين حتى نهاية الحرب.
بعدها عاد لوكا لمدينته وانضم في سن الـ 16 إلى دينامو زغرب، وفي عام 2008 انتقل إلى توتنهام الإنجليزي وأمضى أربع سنوات في ملعب “وايت هارت لاين” حتى بات “أيقونة” الفريق.
ثم طلب مدرب الملكي السابق جوزيه مورينيو التعاقد مع لوكا، وتم ذلك بعد مشوار طويل وشاق من المفاوضات بين ريال مدريد وتوتنهام.
وفي البرنابيو، يعد مودريتش أحد الأكثر اللاعبين محبة لدى جماهير الملكي الذي لعب في صفوفه 200 مباراة، 131 في الليغا و46 بدوري الأبطال، و16 بكأس الملك، وثلاثا في كأس السوبر الإسباني، واثنين في مونديال الأندية، ومثلهما في كأس السوبر الأوروبي.
الصحافة الاسبانية