قال عضو في مجلس النواب الأمريكي أمس الأربعاء إن لجنة الاستخبارات في المجلس ستحقق في مزاعم بالتواطؤ بين حملة دونالد ترمب الانتخابية وروسيا.
وفي تصريح لقناة “أم أس أن بي سي” قال النائب آدم شيف وهو أكبر عضو من الحزب الديمقراطي في لجنة المخابرات “توصلنا إلى اتفاق مكتوب بين الأقلية والأغلبية في لجنة المخابرات بالمجلس على أننا سنحقق في مزاعم تواطؤ روسي مع حملة ترمب”.
وأضاف “نحن ملتزمون بفعل ذلك… هنالك ما يدعو إلى فتح تحقيق شامل هنا”.
وأعلن شيف عن فتح التحقيق في تغريدة على موقع التواصل تويتر، قائلا إن كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري “ملتزمان الآن بالتحقيق في جميع جوانب الإجراءات السرية الروسية بما في ذلك أي تواطؤ مع حملة ترمب”.
ورفض الكشف عن أي تفاصيل بخصوص الأدلة التي جمعتها اللجنة، إلا أنه قال إن الشهادة الأولى ستأتي بشكل قريب إلى حد ما.
وخلص محللو مخابرات أميركيون إلى أن موسكو حاولت مساعدة ترمب على الوصول إلى البيت الأبيض بالنيل من المرشحة الرئاسية الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون وحزبها من خلال هجمات إلكترونية.
وطرد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما دبلوماسيين روسا في ديسمبر/كانون الأول ردا على ذلك.
ونفى ترمب وجود صلات بين أي من مساعديه وموسكو قبل انتخابات الرئاسة، ووصف الجدل بأنه حيلة دبرتها مؤسسة إخبارية معادية. ومن جانبها، نفت موسكو الاتهامات.
ومن ناحية أخرى، قال ديفين نونيس عضو مجلس النواب ورئيس لجنة المخابرات بالمجلس، وهو من الحزب الجمهوري، يوم الاثنين إن مسؤولي المخابرات الأميركية لم يقدموا للجنة بعد أدلة على اتصالات بين موظفي حملة ترمب الانتخابية والمخابرات الروسية.
وكان نونيس أحد أفراد الفريق الانتقالي لترمب.
وقالت اللجنة التي تتحرى الاتصالات بين حملة ترمب وروسيا في بيان إن نونيس وشيف اتفقا على وثيقة سرية من ست صفحات تحدد إطار التحقيق الذي سيقومان به.
وكان رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب قال لقناة فوكس نيوز الأربعاء إن اللجنة ستتلقى إفادة من مسؤولي المخابرات اليوم الخميس.
وكالات+الجزيرة