قُتل 13 عنصراً على الأقل من قوات النظام السوري بينهم ضابط برتبة عميد في الساعات الـ24 الأخيرة خلال الاشتباكات العنيفة ضد الفصائل المقاتلة على أطراف دمشق الشرقية، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» اليوم (الأربعاء).
وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن «قتل ما لا يقل عن 13 عنصراً من قوات النظام في المعارك ضد الفصائل المقاتلة في محيط حي برزة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة». وأوضح أن من بين القتلى «قائد عمليات حيي برزة والقابون وهو ضابط برتبة عميد».
وبحسب «المرصد»، تتعرض بساتين حي برزة وحيا القابون وتشرين اليوم إلى قصف صاروخي كثيف من قوات النظام، تزامناً مع معارك عنيفة في منطقة البساتين وعلى أطراف الحيين الآخرين.
وبدأت قوات النظام منذ حوالى أسبوعين هجوماً على أحياء برزة والقابون وتشرين التي تحاصرها والواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، بعد استقدامها تعزيزات عسكرية.
ويهدف الهجوم وفق عبد الرحمن إلى «فصل حي برزة عن الحيين الآخرين ومنع انتقال المقاتلين بينهم، وكذلك الضغط على الفصائل الموجودة في القابون وتشرين لدفعها إلى توقيع اتفاق مصالحة أو المغادرة».
ويعد برزة منطقة مصالحة منذ العام 2014 في حين تم التوصل في حيي تشرين والقابون إلى اتفاق لوقف إطلاق في العام نفسه بحسب «المرصد»، من دون أن تدخلهما مؤسسات الدولة.
وأحصى «المرصد» مقتل 16 مدنياً من جراء قصف لقوات النظام على مقبرة خلال مراسم دفن في حي القابون في 17 شباط (فبراير)، وقتل سبعة مدنيون آخرون من جراء غارات على برزة بعد ثلاثة أيام.
وكالات