كشف تحقيق استقصائي أجراه فريق الجزيرة عن تورط عصابات إسرائيلية في إغراق السوق الفلسطيني بالسيارات المنتهية الصلاحية (مشطوبة)، وما يترتب على ذلك من تداعيات على الأرواح والاقتصاد.
وأكد تجار وشركات تأمين أن المركبات غير القانونية تدخل إلى أراضي السلطة الفلسطينية عبر حواجز عسكرية إسرائيلية.
والسيارات “المشطوبة” هي سيارات أسقطتها وزارة المواصلات الإسرائيلية لأنها غير صالحة للاستخدام.
ووجد التحقيق أن أربعين فلسطينيا لقوا حتفتهم خلال العام الماضي وحده في حوادث سير تسببت فيها سيارات غير مرخص لها، معظمها من المناطق الإسرائيلية.
ورغم قناعة الأهالي بخطورة هذه السيارات، فإنهم يقولون إن عدم توفر وسائل النقل العامة والفقر وضيق الحال يدفعهم لشراء هذه السيارات.
أما الناطق باسم الشرطة الفلسطينية المقدم لؤي ازريقات فيعزو إغراق السوق الفلسطيني بالسيارات المشطوبة والمسروقة إلى عدم سيطرة السلطة الفلسطينية على المداخل والحدود.
الجزيرة