Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the lightmag domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/saaa25or/public_html/bakoka/wp-includes/functions.php on line 6114
الأطفال المهاجرون “عرضة للانتهاكات في ليبيا” – البعكوكة 25

الأطفال المهاجرون “عرضة للانتهاكات في ليبيا”

هيئة التحريرآخر تحديث :
94874108 828ffbc8 5c0b 4c16 8d1e 61a1edf71ea0

 94874108 828ffbc8 5c0b 4c16 8d1e 61a1edf71ea0

حذرت الأمم المتحدة من أن عددا كبيرا من الأطفال مازالوا يخاطرون بحياتهم من أجل أن يقوموا بالرحلة من ليبيا إلى إيطاليا.

وورد في تقرير لوكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن 26 ألف طفل، معظمهم غير مصحوبين بذويهم، عبروا البحر المتوسط العام الماضي.
ونبه التقرير إلى أن العديد من الأطفال يتعرضون للعنف والانتهاك الجنسي من قبل المهربين، لكنهم لا يتحدثون عن ما يتعرضون له، خوفا من الاعتقال أو الترحيل.
وتقول الوكالة إن مراكز الاحتجاز في ليبيا تعاني من شح في الطعام والمياه الصالحة للشرب والأدوية.
وأصبحت محنة الأطفال جزءا من المحنة العامة للهجرة الجماعية إلى أوروبا في السنتين الأخيرتين.
وبينما قيل الكثير عن الأخطار التي يواجهها المهاجرون في عرض البحر لم يجر التعامل مع الأخطار التي يتعرضون لها على الأرض، خاصة في ليبيا.
ويوثق تقرير اليونسيف، الذي صدر بعنوان “رحلة قاتلة للأطفال”، وبتفاصيل مروعة، حالات استعباد وانتهاكات جنسية لعدد كبير من الأطفال الذين يحاولون الهجرة إلى إيطاليا.
وقال نائب المدير التنفيذي لليونيسيف، جاستن فورسيث، إن بعض الأطفال تعرضوا لمعاملة وحشية واغتصاب وبعضهم قتل خلال الرحلة.

وضمن ما ورد في التقرير، قصة الفتاة “كاميس” من نيجيريا، البالغة من العمر تسع سنوات، والتي قطعت الصحراء مع والدتها، ليجدا نفسيهما أخيرا في مركز احتجاز في ليبيا.
قالت كاميس إنهما تعرضتا للضرب كل يوم، ولم يكن هناك ماء.
“المكان حزين وليس فيه شيء”، كما قالت كاميس.
وكان معظم العنف الذي تعرضوا له بلا سبب، وبطابع جنسي.

وأفاد التقرير بأن نصف النساء والأطفال الذين تحدث إليهم الباحثون تعرضوا لانتهاكات جنسية، وخاصة على المعابر والحدود، وأن الكثير من المنتهكين أشخاص بزي رسمي، وهذا أحد أسباب خوف الضحايا من الحديث عن ما يتعرضون له.
وورد في التقرير أيضا أن ثلث الذين جرى التحدث إليهم قالوا إنهم تعرضوا للانتهاكات في ليبيا، وحين سئل الأطفال عن من اعتدى عليهم رفض غالبيتهم الإجابة.
ويحدد التقرير 34 مركز احتجاز في ليبيا، 3 منها في مجاهل الصحراء، وتدير معظمها دائرة مكافحة الهجرة غير الشرعية. كما تحتجز جماعات مسلحة مهاجرين في مراكز مجهولة المكان.
وفي عام 2016، عبر من ليبيا إلى إيطاليا 180 ألف مهاجر، بينهم 28 ألف طفل، معظمهم غير مصحوبين بذويهم، حسب تقرير اليونيسيف.
وبالإضافة إلى الأوضاع السياسية، فإن الفقر والرغبة في حياة أفضل يعتبر أحد أهم الأسباب التي تدفع المهاجرين إلى مغادرة بلدانهم.
وقال عيسى البالغ من العمر 14 عاما للباحثين “أردت أن أقطع البحر للحصول على عمل ومساعدة أشقائي الخمسة في الوطن”.
لكن بعد سنتنين من مغادرته النيجر ما زال عيسى وحيدا في أحد مراكز الاحتجاز في ليبيا.

بي بي سي

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة