بدأت في القاهرة اليوم أعمال مؤتمر يعقده المجلس التنسيقي الإسلامي العالمي لبحث موقف علماء الأمة تجاه القضية السورية. يأتي ذلك قبل يوم من “يوم غضب ونصرة” للشعب السوري دعا إليه الاتحاد العالمي لعلماء
المسلمين.
وسيصدر عن المؤتمر بيان باسم علماء الأمة الإسلامية لنصرة الشعب السوري حصلت الجزيرة على نسخة منه يدعو إلى النفرة والجهاد بالنفس والمال والسلاح لنصرة الشعب السوري وإنقاذه مما سموه إجرام نظام طائفي.
ويَعتبر البيان المنتظر تدخل إيران وحزب الله اللبناني في سوريا بمثابة حرب معلنة على الإسلام والمسلمين عامة، كما يدعو الشعوب الإسلامية إلى مقاطعة البضائع والشركات والمصالح الإيرانية.
ومن المتوقع أن يوقع على البيان المنتظر أكثر من سبعين منظمة وجمعية إسلامية على رأسها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورابطة العالم الإسلامي وهيئة كبار العلماء في السعودية والإخوان المسلمون ورابطة علماء الشام.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يترأسه الداعية الشيخ يوسف القرضاوي قد دعا الجمعة الماضية إلى “يوم غضب ونصرة” للشعب السوري، غدا الجمعة.
وسبقت ذلك دعوة لمفتي السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ لساسة وعلماء العالم إلى اتخاذ خطوات “تردع” ما وصفه بعدوان حزب الله اللبناني في سوريا، وقال “إن هذا الحزب انكشف بما لا يدع مجالا للشك أنه حزب عميل لا يرقب في مؤمن إلاًّ ولا ذمة”.
وفي نفس السياق طالب الشيخ عبد الله بن بيه نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الحكومة الأميركية بـ”التحرك العاجل” لرفع الظلم عن السوريين، وذلك في لقاء خاص عقده أمس الأربعاء في البيت الأبيض بدعوة رسمية من وزارة الخارجية الأميركية.