قال رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء حسن فيروز آبادي إن في سوريا مقاومة شعبية على غرار حزب الله،
مؤكدا أن الحرب انتهت في سوريا بهزيمة الثوار.
وفي تفاصيل الخبر، وفيما يتواصل التوتر على جبهة القصير في حمص، أعلن تلفزيون “العالم” الإيراني عن رئيس هيئة الأركان الإيرانية، آبادي قوله “إن الحرب في سوريا انتهت بعدما منيت الحركات المسلحة بهزيمة نكراء”، وأكد ميلاد ما أسماه “حركات مقاومة ولجان شعبية في مناطق حررها النظام السوري من المرزتزقة”، على حد تعبيره.
واعتبر فيروز آبادي أن الرئيس السوري بشار الأسد هو الوحيد في الظروف الحالية الذي يستطيع أن يحقق مطالب الشعب السوري المتمثلة بالحفاظ على وحدة التراب السوري واستقلال وسيادة سوريا.
وتابع قائلا إنه “ولحسن الحظ ولرؤية الرئيس السوري الاستراتيجية نشهد اليوم في سوريا تأسيس حركات مقاومة شعبية على غرار حزب الله اللبناني كما أن لجانا شعبية تم تشكيلها في الأراضي التي حررها الجيش السوري من سيطرة مرتزقة القوى التكفيرية”.
وتعليقا على هذا التطور، أوضح هادي العبد الله المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة في حمص أن الرد على مثل هذه المزاعم، هو ما حدث اليوم في قرية “آبل”، حيث تم تحريرها من قبل الثوار، وقال العبد الله إن ” النظام السوري جن جنونه ولجأ إلى استعمال أسلحة غير تقليدية، حيث قصف المنطقة بقنابل يخرج منها دخان أبيض غريب، يسبب الاختناق”.
وأضاف العبد الله “لجأت قوات الأسد أيضا إلى قصف عنيف على قرية آبل، وحاولت قوات حزب الله اقتحام منطقة بساتين القصر، لفك الخناق، لكن الجيش الحر تصدى لها، رغم الغطاء الجوي من قبل قوات الأسد التي استخدمت راجمات الصواريخ”.
وعن حال سكان القصير، كشف هادي العبد الله أن “الوضع صعب بسبب استمرار القصف ما دفع السكان إلى الاختباء داخل الأقبية لإنقاذ حياتهم”، لكنه أوضح أن “تحرير قرية آبل رفعت المعنويات لدى السكان والجيش الحر”.