قرر الائتلاف الوطني للمرة الثانية تأجيل عقده اجتماعا كان مقررا يوم الأربعاء المقبل في إسطنبول إلى الـ20 من هذا الشهر لتشكيل حكومة انتقالية تدير شؤون المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر.
وعزا مصدر في الائتلاف هذا التأجيل -الذي يأتي للمرة الثانية بعد إرجاء لقاء كان مقررا في الثاني من هذا الشهر- إلى اختلاف في وجهات النظر بين فريقين بشأن تشكيل الحكومة الانتقالية.
فبينما فضل البعض الانتظار لمعرفة ما إذا كانت جهود الإبراهيمي المتعلقة بتشكيل حكومة انتقالية ضمن تسوية سياسية ستنجح، أبدى البعض الآخر رغبته في التشكيل الفوري للحكومة لإجهاض أي اتفاق يمكن أن يبقي الأسد في السلطة، حسب المصدر في المعارضة السورية.
يشار إلى أن جامعة الدول العربية أبدت الأسبوع الماضي استعدادها لتسليم مقعد سوريا في الجامعة للائتلاف السوري بشرط أن يشكل هيئة تنفيذية.