كرر وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ في بيروت رسالته الى بشار الأسد قائلاً له: “حان وقت الرحيل”، معتبراً أن “هذا الحجم الكبير من الدمار والخسائر البشرية والتهديد الموجه الى استقرار المنطقة يجب ألا يتواصل لأن شخصاً واحداً يرغب في البقاء في السلطة”.
ودعا هيغ نظام الأسد الى التجاوب مع التزام “الائتلاف” السوري المعارض بالحوار.
وتفاعلت لليوم الخامس على التوالي قضية مشاركة عناصر من “حزب الله” في المعارك في محيط منطقة القصير السورية، فأصدر رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بياناً سأل فيه عما يفعله الحزب على الجبهة مع سورية ومن أعطاه وكالة للدفاع عن الحدود؟ وقال: “لم نكن نجافي الحقيقة حين أعلنا أن المقاومة لم تعد الوظيفة الرئيسة لحزب الله”. وأكد رفضه “استخدام الأراضي اللبنانية لأي نوع من أنواع التدخل العسكري في الشؤون الداخلية السورية سواء لدعم النظام أم المعارضة”. واتهم الحكومة بالصمت عن تدخل الحزب.
وتعددت الروايات حول حصول قصف من “الجيش السوري الحر” لمواقع “حزب الله” في سورية، وشملت قذيفة سقطت في الهرمل اللبنانية، ما لبثت مصادر أمنية لبنانية أن نفتها. وطالب الناطق باسم “الجيش الحر” لؤي المقداد رئيس الجمهورية بوضع حد لتدخل الحزب في سورية.