أكدت الأمم المتحدة أن قوات الحكومة السورية ترتكب قتلاً جماعياً وتقصف مدناً وتستهدف مخابز وجنازات بغرض “بث الرعب”. وقالت في تقرير لها إنها حددت “أفراداً في مواقع قيادية” في سوريا قد يكونون مسؤولين عن جرائم حرب.
وأضافت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة أن قناصة مقاتلي المعارضة السورية يوقعون خسائر كبيرة بين المدنيين ويحتجزون الرهائن وهي جرائم حرب.
واختتمت محققة الأمم المتحدة، كارلا ديل بونتي، بأنه حان الوقت لكي يحيل مجلس الأمن قضية سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.