إبراهيم قاشوش شاب سوري من مدينة حماة، عُرف بنشاطه في قيادة المظاهرات الشعبية المنددة بالنظام السوري. وقام بتأليف الشعارات المناوئة له وللرئيس السوري شخصياً وشقيقه ماهر وحزب البعث، وغنّى أمام الجماهير في ساحة العاصي في قلب حماة ومن بينها أغنيته الشهيرة (يالله ارحل يا بشار).
وفي خضم الحملة الأمنية التي نفذها الجيش السوري في أعقاب (جمعة ارحل) والتي احتشد فيها زهاء نصف مليون متظاهر في ساحة العاصي في حماة مطالبين بإسقاط النظام،تمت أقالة المحافظ ،وقامت قوات الأمن السورية باعتقال القاشوش وذبحه واقتلاع حنجرته ،ثم ألقته في نهر العاصي.
أثار مقتل إبراهيم قاشوش والتنكيل به ثم التمثيل بجثته على يد جلاديه غضباً جماهيرياً عارماً، دفع بأبناء الجالية السورية في الأردن إلى تنفيذ اعتصام يوم الخميس 7 يوليو أمام سفارة بلادهم في عمان إكراماً له، حمل اسم (اعتصام الوفاء للشهيد إبراهيم قاشوش). قالوا إن الهدف من ورائه هو إحياء قضيته وإيصال صوته إلى مسامع السلطات السورية.