قال ناشطون سوريون إن طائرات النظام الحربية قصفت مواقع داخل حي جوبر في دمشق. وأفاد الناشطون أن الطائرات شنت أربع غارات جوية استهدفت فيها بيوت المواطنيين واقتصر القصف على أضرار مادية وتهدم عدد من المنازل.
وجاءت حمص على رأس قائمة الضحايا لهذا اليوم بحصيلة بلغت 17 شهيداً، حيث تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على أحياء جوبر والسلطانية والأحياء القديمة. كما قصف الطيران الحربي مدينة القصير وبلدة الضبعة، بينما واصلت المدفعية الثقيلة والدبابات قصفها على بلدات قلعة الحصن والحولة والمسعودية والبويضة الشرقية وكفرعايا والنقيرة والغنطو.
قصف متواصل:
أما محافظة حلب التي سقط فيها 14 شهيداً، فتعرضت لقصف من الطيران الحربي والصواريخ في مدينتي تل رفعت ومارع، وأكد ناشطون لوكالة الأنباء الألمانية أن قوات النظام قصفت بصاروخ أرض أرض مدرسة ابتدائية في مارع، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح.
وأفاد ناشطون أن طيران النظام ألقى براميل متفجرة على مدينة الباب بريف حلب مما أسفرعن مقتل وجرح العشرات معظمهم من الأطفال، حيث تتعرض المدينة لسلسلة هجمات من قبل قوات النظام لليوم العاشر على التوالي.
وفي دمشق وريفها، سقط اليوم 11 شهيداً جراء قصف جوي ومدفعي على أحياء جوبر وبرزة، وكذلك على بلدات داريا ومعضمية الشام وشبعا والمليحة وبيت سحم.
وفي الأثناء، تعرض ريف حماة لقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات كرناز وكفرزيتا وكفرنبودة وحيالين والجبين.
وفي محافظة درعا جنوبا، قصفت الدبابات والمدفعية الثقيلة أحياء درعا البلد، كما تجدد القصف على مدن وبلدات بصر الحرير والحراك وبيت سحم وإبطح وداعل والشيخ مسكين.
وفي شرق البلاد، تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على أحياء مدينة دير الزور، وقصفت راجمات الصواريخ والمدفعية بلدات الخريطة والشهابات والحسينية، كما قصفت مروحيات الجيش النظامي بالبراميل المتفجرة مدينة الطبقة وقرية عايد كبير.
ومن جهتها، ذكرت شبكة شام أن القصف تجدد على منطقة مصيف سلمى بريف اللاذقية، وكذلك على قرى جبل الزاوية وقميناس وقيقون والجديدة بريف إدلب.
معارك واشتباكات:
في غضون ذلك، تدور معارك عنيفة منذ صباح اليوم بين مقاتلي الجيش الحر وقوات النظام في مخيم اليرموك وحي ركن الدين ومنطقة تشرين بالعاصمة.
كما انفجرت سيارة مفخخة بحي الزاهرة الذي يشهد اشتباكات متقطعة، وأشار ناشطون أن دمارا كبيرا لحق بالمباني المجاورة جراء التفجير، متهمين ضابطاً تابعاً لجيش النظام بتفخيخ السيارة في المنطقة المدنية في الحي الدمشقي. ولم يعرف ما إذا تسبب التفجير بوقوع ضحايا.
وتتواصل المعارك في مدن وبلدات بالغوطة الشرقية قرب دمشق، وكذلك في محيط إدارة الدفاع الجوي بالمليحة وعلى طريق المتحلق الجنوبي بالقرب من مدينة عين ترما.
أما حلب فشهدت اشتباكات عنيفة في حي بستان الباشا وسط المدينة، كما استمرت المعارك المتواصلة منذ أشهر في أحياء عدة بدير الزور وكان أعنفها في حي الخسارات، وشهد ريف المدينة اشتباكا في محيط لواء الدفاع الجوي، بينما تتواصل المعارك على أطراف مدينة بصر الحرير وفي مدينة الحراك بدرعا.