قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن نظام بشار الأسد يستخدم نوعا جديدا من الذخائر العنقودية يعرف باسم “الذخائر التقليدية المحسنة المزدوجة الاستخدام”. كما قال حلف شمال الأطلسي (ناتو) إن قوات النظام السوري أطلقت صاروخا قصير المدى مما يزيد حصيلة الصواريخ التي أطلقها خلال الشهر الماضي.
وأشارت المنظمة إلى أن المعلومات المتوفرة لديها تعد أول أمثلة معروفة على استخدام القوات النظامية للذخائر العنقودية الأرضية الإطلاق. وأوضحت المنظمة أن هذه الأسلحة عشوائية لافتقارها إلى نظام توجيه مما يعني أنها تشكل تهديدا خطيرا للتجمعات السكنية.
وفي السياق ذاته قال حلف شمال الأطلسي (ناتو) إن القوات المسلحة السورية أطلقت صاروخا قصير المدى، مما يرفع عدد الصواريخ التي أطلقتها في الشهر الماضي إلى 20 صاروخا.
ولم يحدد حلف الناتو نوعية الصواريخ، لكن أوصافها تناسب صواريخ سكود الموجودة في مخازن الأسلحة السورية.
وقالت أوانا لونجيسكو المتحدثة باسم الناتو “شاهدنا على مدى الأيام الثلاثين الماضية إطلاق قوات النظام أكثر من 20 صاروخا قصير المدى”، مشيرة إلى أن الصواريخ التي أطلقت سقطت أغلبها في الأراضي السورية، لكن بعضها سقط “قريبا جدا” من الحدود التركية.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا ترسل أنظمة باتريوت المضادة للصواريخ لتركيا العضو بالناتو بعدما طلبت أنقرة تعزيز دفاعاتها ضد هجمات صاروخية محتملة من سوريا، ومن المتوقع تشغيل بطاريات باتريوت قبل نهاية الشهر الجاري.