قالت لجان التنسيق المحلية إن شهداء أمس الاثنين بنيران النظام بلغوا 151 بينهم 21 طفلاً و12 سيدة معظمهم في ريف دمشق، في حين سقط شهداء في مجزرة أخرى بحي الحيدرية بحلب، بينما يتواصل قصف المدن السورية بالقنابل العنقودية والفراغية والبراميل المتفجرة والطيران والمدفعية.
وقال ناشطون إن من بين شهداء أمس 30 سقطوا في مجزرة بحي الحيدرية بحلب حيث تتواصل عمليات انتشال الجثث من تحت الأنقاض. وأشار نشطاء إلى أن مدنيين استشهدوا بقصف مماثل على مناطق في درعا وإدلب.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن 12 طفلا قتلوا في غارات جوية نفذها طيران النظام السوري في مناطق مختلفة من ريف دمشق.
كما سجلت لجان التنسيق 329 نقطة قصف في مختلف أنحاء سوريا منها 24 نقطة قصف بالطيران و8 نقاط شهدت قصفا بالقنابل العنقودية، أما القنابل الفراغية فقد سجلت في منطقتين، والبراميل المتفجرة استعملت في منطقتين، في حين شهدت 127 نقطة قصفا مدفعيا و103 نقاط قصفا بالهاون، ثم القصف الصاروخي الذي سجل في 63 منطقة.
وطبقا للمصدر نفسه، اشتبك الجيش الحر مع قوات النظام في 126 نقطة، وفي السياق تجددت الاشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في محيط دمشق ودرعا وغيرهما.
وأفادت اللجان بأن طائرات الميغ ألقت قنابل فراغية على الأحياء السكنية. وأظهرت صور بثت على الإنترنت انتشال الأهالي للجثث والأشلاء من تحت الأنقاض. يذكر أن المعضمية تعاني أوضاعا معيشية صعبة في ظل الحصار المفروض عليها من قوات النظام.
وقال مراد الشامي الناطق باسم لجان التنسيق المحلية إن أغلب الشهداء من الأطفال والنساء, في حين ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان لاحقا أن بين الشهداء 8 أطفال و5 نساء. وأفادت اللجان أيضا باستشهاد 5 سوريين في قصف بالقنابل العنقودية على بلدة مسكنة بريف حلب.
وفي درعا بجنوب سوريا وقعت في مدينة بصرى الحرير اشتباكات بين الثوار وقوات النظام. وقد استخدم الثوار أسلحة ثقيلة في محاولتهم للسيطرة على المدينة.
وأفاد ناشطون بأن الثوار استولوا على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر استخدمها النظام في قصفه المدينة. وقد اعتقلت قوات النظام مجموعة من النساء والأطفال كانوا يستقلون حافلة عند أحد الحواجز في بلدة صيدا في ريف درعا.